الفساتين والشعر والماكياج… أبطال كليبَي نجوى كرم وإليسا

أطلقت شركة «روتانا» في فترة زمنية واحدة كليبين جديدين: «ما في نوم» لنجوى كرم و{تصدّق بمين» لإليسا…لا شكّ في أن الفنانتين من أهم نجمات «روتانا» ويتساءل كثر: أي واحدة منهما الأكثر دلالاً في الشركة وتلبَّى طلباتها أسرع من الثانية؟ لذا توقّعنا أن يكون التنافس حاداً بينهما نظراً إلى ما قيل هنا وهناك عن مفاجآت سيتضمّنها الكليبان لكن الحقيقة جاءت عكس ذلك.
في بيان خاص حول كليب نجوى كرم وزّعته على الصحافة، أعلنت شركة «روتانا» أنه الأول الذي ينفّذ بتقنية ثلاثية الأبعاد في منطقة الشرق الأوسط، وصُوّر بالتعاون بين شركتي «روتانا للصوتيات» و{سوني» بحرفية كبيرة، واستُعين لهذه الغاية بثلاث فرق من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة بالإضافة إلى فريق لبناني أجرى بحوثاً حول هذه التقنية ليجاري الفريقين الأجنبيين ويتعاون معهما، خصوصاً أن المنطقة ليست جاهزة بعد لتنفيذ تقنية ثلاثية الأبعاد.
يضيف البيان أنه للمرة الأولى أيضاً استُعملت أربع كاميرات عالية التقنية، وهي الأكثر تطوّراً في عالم الديجيتال، لتنفيذ هذا الكليب الذي يعتبر أحد الأعمال الأكثر كلفة في الشرق الأوسط.
توقّعنا بعد قراءتنا المتأنّية لهذا البيان أننا سنشاهد عملاً ضخماً وجديداً شكلاً ومضموناً وستطلّ كرم علينا بصورة مختلفة عن إطلالتها في أعمالها المصوّرة السابقة، لكن ما حصل كان العكس تماماً، فبعد مشاهدتنا الكليب مراراً وتركيزنا على أدق التفاصيل علّنا نجد جديداً يمكننا تسليط الضوء عليه ويكون لصالح كرم، التي تعتبر إحدى الفنانات اللبنانيات الأوائل على الساحة الفنية، أُصبنا بخيبة إذ بدا الكليب أقل من عادي ولم يحمل في طيّاته أياً من التكهّنات التي تبادرت إلى أذهاننا بعد قراءة البيان الصحافي الخاص بالأغنية.

عرض أزياء
ما الجديد الذي قدّمته كرم في هذا الكليب سوى عرض فساتينها الجميلة، وهذا أمر عوّدتنا عليه في أعمالها السابقة وبات المشاهد يسأل نفسه تلقائياً وهو يترقّب عرض كليب جديد لها عن المصمّم الذي سيهتم بأزيائها وغيرها من الأسئلة التي تتمحور حول شكلها…
فعلاً لم يكن التركيز في الكليب سوى على شعر كرم و{كحل» عينيها وتفاصيل جسمها النحيل الجميل، إضافة إلى الفرقة الاستعراضية التي كانت تتمايل حولها، كلّها مشاهد اعتدنا عليها فجاء الكليب نسخة مكررة لكن بوجوه جديدة طبعاً.

الـ «انا» دائماً

لم تتخلَّ كرم عن الـ «أنا» في كليباتها، فهي تصرّ على أن تسلّط الأضواء عليها، حتى لو كان ذلك على حساب فكرة الكليب ونجاحه… فلو عدنا بالذاكرة إلى الوراء لوجدنا صورة نمطية واحدة لها هي ملكة جميلة.
وحده الراحل يحيى سعادة أخرجها من صورتها التقليدية في كليب «خليني شوفك بالليل» فشاهدناها، للمرة الأولى، امرأة حرة ومنطلقة ومتحرّرة من أية قيود.
يُذكر أن كليب «ما في نوم» من إخراج اللبناني وليد ناصيف الذي أبدع في إخراج كليبات لكبار الفنانين العرب. استغرق التصوير ثلاثة أيام، وأخذت المشاهد في منطقة «بساتين العصي» الشمالية، نهر ابراهيم في جبيل، الاستوديو في المنصورية ومغارة جعيتا، وحضر التصوير رئيس «روتانا للصوتيات» سالم الهندي وممثلون إقليميون عن شركة «سوني» بقيادة ماثيو ماتاي ومحمد جوده.
تصدّق بمين
بدورها، لم توفَّق إليسا، في كليبها الجديد «تصدق بمين» الذي توقعنا أن يكون أكثر جمالاً وجديّة، خصوصاً أنها تعاملت فيه للمرة الأولى مع المخرج اللبناني إميل سليلاتي، وكان يُفترض أن يبذل مجهوداً أكبر في تركيب الفكرة وبلورتها بشكل يخدم مضمون الأغنية…
جاء الكليب عادياً اقتصر على عرض الفساتين، على غرار كليب نجوى كرم، إذ بدّلت إليسا ستة فساتين في عمل مدته أربع دقائق ونصف الدقيقة إضافة إلى تسريحات شعر مختلفة وحليّ متنوعة…
إليسا إحدى أكثر الفنانات ذكاءً في اختيار أغنياتها وكليباتها التي تميّزت ببساطة خالية من أي تفلسف وتعقيد، ولم تخفق يوماً في اختيارها سواء لناحية المخرج أو لناحية الفكرة على غرار كليبات «عبالي»، «إرجع للشوق»، «بستناك»، «أجمل إحساس»، «حبك وجع»، «عايشالك»… وغيرها التي حققت نجاحاً ورسمت صورة مختلفة لإليسا، لذا نستغرب اليوم أن يكون «تصدق بمين» أقلّ مما عوّدتنا عليه، علماً أن المنافسة مع نجوى كرم التي لا تربطها بها صداقة ولا كيمياء بينهما، كما صرحت في أكثر من حديث صحافي، كان يفترض أن تحفّزها على أن تكون أكثر تطلباً في تحقيق عمل يضيف إلى مسيرتها الفنية.

بيضل كليب نجوى أحلى من إليسا

اكيد كليب روعة كان وبجنن كتير كتير ونجوى كانت فيه ما بعرف
شو بدي قول بس روعة وتسحر كتير كانت بجمالها وطلتها وسحرها
وانوثتها كتير روعة كانت شكرا ميريل على الخبر

» إستفتاء كاريزما من الأقوى بين نجوى كرم وإليسا؟
» نجوى كرم وإليسا أرقام روتانا الصعب
» طارق سويد :لا تنتظروا استضافة نجوى وإليسا
» عكس هيفا وإليسا.. نجوى تميل إلى الجوائز العربيّة
» هل يصلح وائل ما أفسدته الكيمياء بين نجوى وإليسا؟