تعتبر آلام أسفل الظهر انقباضاً عضلياً حاداً يصيب العمود الفقري وما يحيط به من عضلات وأربطة، لا سيما الفقرات القطنية الأخيرة، أي أسفل الظهر. ومن أهم أسباب هذا الألم هو التحرك، أثناء العمل، باتخاذ أوضاع خاطئة تؤدي الى شد أو التواء العضلات أو الأربطة المتصلة بالفقرات. ويعد القيام برفع حمل ثقيل من بين الأمثلة الشائعة للآلام أسفل الظهر.
من جانبهم، ينصح الأطباء السويسريون المصابين بآلام أسفل الظهر الاسترخاء في السرير لمدة تتراوح بين 24 و48 ساعة. ما يعني أن الوقوف على القدمين، بالنسبة لهم، غير مفضل أبداً قبل استشارة الطبيب الذي يعتمد، في هذه الحالة، على علاج دوائي مضاد للألم، من جهة، ويساعد في استرخاء العضلات المتصلة بالعمود الفقري، من جهة أخرى. هنا، يفيدنا الأطباء أن نوعاً من اللاصقات، التي تعمل على تحرير المواد المضادة للالتهابات من داخلها ببطء، شيئاً فشيئاً، أثبتت فعاليته. كما يوجد دواء جديد، طبيعي، هو "بيرناتون" (Pernaton)، مستخرج من الرخويات البحرية، بوشر استعماله حديثاً.
بالطبع، فان الوقوف على القدمين، مجدداً، ينبغي اتمامه، نظرياً، عبر جلسات فيزيائية بهدف ازالة التشنج العضلي نهائياً. أما في حال الاصابة، ثانية، بهكذا آلام من جراء نوع العمل الذي يتطلب من الفرد اتخاذ أوضاع جسدية غير طبيعية(يعتبر عازفين البيانو بين أبرز ضحايا آلام أسفل الظهر) فانه من الأفضل القيام بتمارين رياضية خاصة. كما أن المشاركة في أي نوع من العلاجات المائية الحرارية، في فصلي الربيع والخريف، محبذ بها، طبياً.
الجمعة أغسطس 19, 2011 2:02 pm
