أشارت صحيفة التلغراف إلى أن دواء "ريفاروكسابان" يحدث آثاراً جانبية، إلا أنها أقل من الآثار التي يحدثها عقار الـ "وارفارين"، مثل خطر حدوث نزيف مميت في الدماغ، مضيفة أن تناول الـ "ريفاروكسابان" لا يتأثر بالحمية الغذائية والأدوية الأخرى بقدر الـ "وارفارين"، لذلك لا حاجة للمرضى إلى مراقبة من قبل الأطباء لضمان تلقيهم الجرعة الصحيحة.
وأضافت الصحيفة أن النتائج التي توصل اليها الباحثون من جامعة إدنبره وجامعة ديوك في نورث كارولاينا ونُشرت في مجلة نيو انغلاند الطبية، أتت بعد دراسات أجريت على 14000 مريض يعانون من الرجفان الأذيني، وهو مرض يصيب نحو 800 ألف شخص في بريطانيا.
ونقلت التلغراف عن البروفيسور كيث فوكس، أستاذ في جامعة أدنبره، قوله: "نحن نعلم أن نحو ثلث المرضى الذين يحتاجون إلى دواء الوارفارين غير قادرين على استخدامه في الوقت الراهن إما لأنهم ضعفاء جدا أو غير قادرين على تناول الدواء بانتظام، بسبب الحاجة لإجراء فحوصات الدم ومستويات الجرعة التي يتعين رصدها عن كثب".
وأضاف فوكس ان هذه الدراسة تظهر ان استخدام المرضى الذين يعانون من عدم انتظام دقات القلب لدواء بديل يبدو فعالاً في الوقت الذي يسهل أيضا وصفه وتناوله. ما نقلت صحيفة التلغراف عن البروفيسور بيتر ويسبيرج المدير الطبي في مؤسسة القلب البريطانية اعتباره هذه الدراسة مهمة وناجحة "لأن الريفاروكسابان يضاف إلى القائمة التي بدأت تطول وتكتظ بأسماء عقاقير جديدة تبدو على الأقل ذات فعالية مشابهة لدواء الوارفارين
الأحد أغسطس 21, 2011 10:59 am
