لفتت صحيفة التايم أن فتاة في ولاية فلوريدا الاميركية تبلغ من العمر 16 عاماً اصيبت بمرض الأميبا بعد أن شعرت بأعراض غريبة بعد السباحة, وكذلك صبي يبلغ من العمر 9 أعوام من فرجينيا، توفي بعد أسبوع من ذهابه لمعسكر صيد حيث غطس في مياه أحد البحيرات. ونقلت التايم عن مصادر صحية قولها إن أغلب حالات الإصابة كانت لفتيان صغار السن الذين يقومون بنشاطات السباحة والرياضات المائية في الأحواض الدافئة أو البحيرات .
أما الحالة الثالثة، في ولاية لويزيانا، فكانت نتيجة سبب غير معتاد حيث توفي شاب في العشرينات من عمره، وعند البحث في نشاطاته السابقة لوحظ أنه لم يقم بالسباحة أو أي نشاط مائي, إذ عثر مفتش صحي على أداة كان يستخدمها الشاب لغسل أنفه بالمياه المالحة للتخفيف من حدة الحساسية والتهاب الجيوب الانفية.
ونقلت الصحيفة عن دكتور في علم الأوبئة في ولاية لويزيانا، رول راتارد، قوله : عُثر على الاميبا في نظام المياه في منزل الشاب. وقد تقتصر المشكلة في البيت نفسه، فلم يتم العثور على الأميبا في عينات المياه التي جمعت من انحاء المدينة".
ويعد الأميبا آكلة الدماغ مرضاً نادراً للغاية. ويبلغ عدد الوفيات حوالي ثلاثة كل عام، في حين لا توجد علامات على تزايد حالات الإصابة