كشفت دراسة أميركية جديدة أن الأمهات العاملات هن أقل عرضة لإظهار أعراض الإكتئاب من الأمهات الملتزمات في المنزل مع الأطفال. وذكر موقع هلث داي نيوز الأميركي أن الباحثين بجامعة واشنطن وجدوا من خلال دراستهم التي شملت 1600 امرأة تراوحت أعمارهن بين 22 و30 عاماً أن اللواتي يعملن بدوام جزئي أو كامل هن اقل عرضة للإكتئاب من اللواتي يلزمن المنزل.
وقال الباحثون إن أعراض الإكتئاب التي ظهرت كانت في صعوبة التركيز والشعور بالوحدة والحزن وقلة الراحة واضطرابات في النوم وعدم القدرة على الشعور بالسعادة.
وبينت الدراسة أن الأمهات اللواتي كانت لديهن توقعات غير واقعية بشأن سهولة الموازنة بين العمل والأسرة ظهرت لديهن أعراض الإكتئاب بشكل أكبر من اللواتي أظهرن شكاً في إمكانية المرأة على ذلك.