الحـزن :
طفل يسكن الصدر .. لآ زال يحآول أن ينطق
وكلمآ حآول ان ينطق .. أخطأ فـ صمتَ !
.
.
الحبُ :
الحلمْ الذي يبحث عنَهـ الكثيرَ ..
وْ يظلمهـ الكثيير عندمآإ يرتبطَ بـ ( شهوآت دنيئة ) !
.
.
النوْم :
ملآذ لتركـ كل مآ حوْلنآ و الرحيَل إلى عآلمْ أخر
/.. دوْن رسوم أوْ تذكرهـ مؤقتهـ !
.
.
الإنتظآإر :
هوْ أن تقتحم السآإعهـ ..
وْ تهروَل فيَ المسآإفهـ الفآصلهـ بينَ ( العقربيَن ) !
نعم كلنا مجبورين على الحزن ولكننا لسنا مجبورين على الفرح ،
يأتي الفرح كزائر ، الحزن أهل البيت ،
الفرح إنسان عزيز علينا ،
والحزن إنسان فينا ،،
●
●
●
لو كان الفرح المسؤول عنا لفشلنا بالحياة ،
كما أشير هنا أن الفرح غير تلك السعادة الداخلية ،
غيرذلك الاطمئنان الآمن للحزن ،،
الفرح لا يعلمنا شيئا سوى الفرح ،
ولكن الحزن يعلمنا كيف هو الفرح ، وكيف هي الحياة ، وكيف نعمل ، وكيف نفكر ،
وكيف نشتاق للفرح ،
فالفرح أناني لا يجعلنا نشتاق لأي شيء سواه ،
رغم مدته القصيرة الطائرة ،
الفرح لا يهتم للاسباب ،
و الحزن نهتم لاسبابه لنخفف
وطأة الحزن علينا مقارنه بإسباب حزن آخر ،
الفرح لا يسعه حين حضوره إلا السماء
أما الحزن نسعه نحن وأحيانا نفتح ذراعينا له ،
الابتسامة صارت تعبر عن الحزن أكثر مما تعبر عن الفرح ،
كم أن الحزن صار يستحفل بنا ، فينا ، حولينا !
الحزن لا ينتظره أحد ، ويأتي
الفرح ينتظره الجميع ، ولا يأتي
أيها الحزن أني انتظرك الآن ، حتى لا تأتي مرة اخرى!
قبل أن ارحل ، لقد تم اعتزال البكاء لتمثيل الحزن !
وصارت خناجر الابتسام تحاول الظهور ، لحمل بطولات الحزن بدلا عن البكاء !
كنت اهدي من يفرح وردة ومن يحزن دمعة !
هل سأستطيع ان أهدي ابتسامة لمن يحزن !
سيبقى اهداء الدمعات ، لبعضنا
وتبقى الابتسامات فينا تهدى للحزن فينا ولن ترحل منا!
حتى تنتهي كل الدموع !
فلن نجد ما نهديه سوى الابتسامة !
●●●
دمتم بفرح لا يأتي بعده حزن..