عقد الفنانان الكبيران ملحم بركات ونجوى كرم مؤتمراً صحفياً قبل إحيائهما حفلاً غنائياً كبيراً شهده حضور جماهيري ضخم بفندق لاسيجال الدوحة مساء أمس وذلك بحضور ربيع وهبي وفادي شاهين مسؤولي شركة كيوميكس للدعاية والإعلان المنظمة لهذا الحفل وعدد من مندوبي الصحف المحلية حيث أكد الفنانان الكبيران ملحم بركات ونجوى كرم في بداية اللقاء الصحفي حرصهما الكبير على التواجد في كل بلد عربي ومنها قطر، كما عبرت الفنانة نجوى عن سعادتها بالتواجد في قطر التي زارتها من قبل وحضرت مهرجان الدوحة للأغنية قبل الماضي، وأضافت: إنها رسالة الفنان أن يكون متواجداً في كل بلد عربي لكونه يحمل رسالة الفرح التي ينشرها بكل مكان وبالتالي زيارتي للدوحة مع الفنان ملحم بركات تحمل رسالة فرح هذه الرسالة التي هي جزء من نصيب الفنان حينما يزور أي مكان لكونه جزءا من هذا المجتمع، وحول ما يشار إلى وجود توأمة بينها وبين الفنان ملحم تقول نجوى: ملحم وأنا فنانان لبنانيان وبالتالي تجمعنا لبنانيتنا التي هي رسالة بحد ذاتها نحملها أينما تواجدنا وهذا العشق للبنان يحفزنا للتواجد في كل بلد عربي وحتى ببلاد الاغتراب، وقال الفنان ملحم معلقاً...
التوأمة جزء من ربيع عربي, ما دفع الصحفيين لسؤاله عن نظرته للربيع العربي فقال: تحدثت من قبل بأن هذه الثورات العربية ليس لها رأس لأن من قام بها شباب لكن الذين حصدوا نتائجها هم كبار السن وما ألاحظه أن كل الثورات العربية لم يستفد منها الشبيبة... وأضاف: لذلك نحن بحاجة إلى ثورة ربيع فني إذ لابد أن يحصل انقلاب وثورة في الفن لوجود أشخاص دخلاء على الفن باتت لديهم جوازات دبلوماسية... وحول هذا الأمر قالت الفنانة نجوى: ما أراه أنه إذا كان الفن في أي بلد بخير فهذا يعني أن البلد نفسه بخير لأن الفن زهرة البلد وتاريخه حيث إننا تعرفنا على تاريخ الفراعنة وغيرهم من الشعوب الكبيرة من خلال ما قدموه لنا من فنون... وأضاف الفنان ملحم: إن الربيع العربي أضر بالفن خاصة بعد أن حصل التغيير من تحت الطاولة وتسلم أشخاص ليسوا هم من قاموا بالتغيير...
وحول تجديد عقدها مع روتانا بعد شائعات عن وجود خلافات قالت الفنانة نجوى: أتمنى أن يكون الربيع العربي بمثل ما حصل بيني وبين روتانا حيث جلست مع الشركة بعد رفضي لبعض شروطهم التي لم تعجبني وبعد نقاش بناء توصلنا لاتفاق خاصة أن الفنان مثل السمكة لابد أن يكون حراً فنحن نعمل فناً وليس دكتاتورية، وحول إنجازها أغنية للأم قالت الفنانة نجوى: قيامي بغناء قصيدة للأم ومن قبلها للأب من إيماني بأهمية الأب والأم في حياتنا وفي تربية الأطفال وهذه الأغاني رسالة من ناحية للأب أن يحتضن ابنته ويحاول مساعدتها في تلمس طريقها لا أن يكون عثرة في حياتها بل من خلال المشاركة تبنى الحياة وليس بالخوف والعقاب وبخاصة الفتاة التي تكون بدون الأب ضعيفة ومكسورة الجناح وكذلك أغنية الأم رسالة لكل أم حول كيف تربي ابنها وكيف يرد هذا الابن الجميل لها إذ مهما قسى الابن لن يقسو قلب الأم أبداً، وحول عدم خوضها تجربة الغناء للأطفال قالت نجوى: لا أحب استعمال الطفولة بقضايا غنائية بل أفضل أن أتعامل معهم على أنهم كبار وجيل المستقبل كما أن أغنياتي مسموعة من قبل الأطفال وكثير منهم يرددونها كما كنا أيام زمان نردد أغنيات فيروز، وعن رفضها الغناء باللهجة الخليجية قالت نجوى: لقد أحبني شعب الخليج بلهجتي اللبنانية وغنائي بها وكذلك أؤمن بأن كل فنان أقدر على الغناء بلهجته ولا يمكنه الوصول بالشكل الصحيح لقلوب الناس إن غنى بلهجة غيره فأنا أؤمن بالتخصص الفني خاصة أن لكل بلد لهجته الخاصة التي يتقنها أهله وبالتالي لا يمكن أن يتقن اللبناني لهجة المصري بالشكل الصحيح والعكس صحيح، وحول إمكانية خوضها تجربة التمثيل فأكدت نجوى بأن مجال التمثيل ليس وارداً لديها وقالت باللبنانية "مليش بالتمثيل"..