منتدى عالم الملكة نجوى كرم
مرحبا بك زائرنا الكريم . نتمنى لك قضاء اوقات ممتعة. واوقات ممتعة اكثر بتسجليكم معنا بمنتدى عالم الملكة نجوى كرم ومع اسرة المنتدى وشكرا

الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما Wh_29755022
منتدى عالم الملكة نجوى كرم
مرحبا بك زائرنا الكريم . نتمنى لك قضاء اوقات ممتعة. واوقات ممتعة اكثر بتسجليكم معنا بمنتدى عالم الملكة نجوى كرم ومع اسرة المنتدى وشكرا

الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما Wh_29755022
منتدى عالم الملكة نجوى كرم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عالم الملكة نجوى كرم

اهلا وسهلا بكل عشاق ومحبي الملكة نجوى كرم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلسجل الزواردخول

 

 الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دعاء عيد
مشرفة قسم القصص والروايات
دعاء عيد


البلد : الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما Female67
الجنسية : فلسطينيه
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 3073
العمر : 33
فلسطين
المزاج : رايقه
رأيك في الملكة نجوى كرم : شمس شارقه ومنورة على كل الدنيا
تاريخ التسجيل : 26/05/2012
الاوسمة : الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما Hwaml_16

بطاقة شخصية
بطاقة شخصية:
الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما Left_bar_bleue10/10الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما Empty_bar_bleue  (10/10)

الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما Empty
مُساهمةموضوع: الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما   الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 23, 2012 5:01 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


افرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما

تعريف الاغنيه

الأغنية قصيرة التكوين نسبيا. تحتوي الأغاني على أجزاء موسيقية تترافق مع صوت الإنسان، عموما ترافقها الآلات الموسيقية الأخرى (الاستثناءات هي المقاطع الغنائية السريعة)، عادة تكون كلمات الأغاني من القصائد. في الأصل الأغنية يغنيها مغني وحيد، ولكن يمكن أيضا أن يكون ثنائي، وثلاثي، أو أكثر كلمات الأغاني عادة من الشعر، اي الشعر الموزون، رغم أنها قد تكون دينية أو الآيات الحرة النثر. تقسم الأغاني إلى أشكالا مختلفة، تبعا للمعايير المستخدمة. بين شعبة واحدة هي "الفن والأغاني" و"الأغاني الشعبية" و"الأغاني الفلكلورية أي التقليدية" المشتركة الأخرى أساليب التصنيف حسب الغرض المقدس ص ج علماني)، على طريقة الرقص، والقصة إلى آخره أو من الوقت الأصلي (النهضه المعاصرة، الخ). بشكل عام، الأغنية كثيرا ما يستخدم للإشارة إلى التأليف الموسيقي، كما أن الأغنية تشير إلى كل مؤلف موسيقي يترافق مع صوت الإنسان
الاغنيه الشعبيه:الأغنية الشعبية هى تلك الاغنية التى ترتبط بمكان وبيئة وجماعة ما من البشر مثال ذلك اهل الريف اهل الصحراء النوبة وهكذا ومن امثلة تلك الأغانى أغانى دورة الحياة (الميلاد ومراحله كالسبوع والختان ......الخ – الزواج ومراحله – الموت).

وكذلك أغانى السمر والمناسبات كالأعياد وأغانى العمل مثل أغانى الصيد والحصاد ....... تلك الانواع من الاغانى نجدها جماعية الإبداع سواء الكلمات أو اللحن او الأداء، بالطبيعة كان لها مبدع أصلي ولكن سعة انتشارها كانت أكبر من مبدعها نفسه فظلت الأغنية وذهب المؤلف طى النسيان.

والأغنية الشعبية تتناقل شفاهة من جيل الى آخر، وتتأثر بالبيئة التى تخرج منها فلو أخذنا مثالاً أغانى الزواج سنجد أن طبيعة الأغنية سواء الكلمات او اللحن تختلف باختلاف البيئة التى تخرج منها.

فمثلاً نجد أغنية الزواج النوبية مختلفة عن الصحراوية وحتى فى الصحراء أغنية الصحراء الشرقية تختلف عن الغربية، ولو نظرنا الى هذا التنوع وطبقناه على وطننا العربى لعلمنا اى ثراء فنى نمتلكه ومع ذلك نتركه يشكو الاهمال، اما الاغانى المسماة مجازا بالشعبية فهى معروفة المبدع سواء المؤلف أوالملحن أو المغنى، وتعبر عنهم وعن فكرهم الخاص ولا ننكر انها تكون مستوحاة من البيئة، ولكن فى النهاية هى تبنى على فكر مبدعيها

والأغنية الشعبية تتناقل شفاهة كما سبق وذكرنا لذلك تؤثر فيها عدة عوامل هى الخطا فى السمع/ النسيان/عدم فهم الكلمات.

وتؤدى تلك العوامل الى احلال كلمات بدل كلمات وكذلك ادخال بعض الكلمات الدالة على المستجدات التى طرأت على البيئة الشعبية، على سبيل المثال لا الحصر ادخال كلمات مثل الراديو، او ادخال اسماء بعض المشاهير مثل ام كلثوم وعبد الوهاب وهو ما لم يكن موجودا فى الماضى.

واهم ما يميز الاغنية الشعبية انها تحافظ على العادات والتقاليد والمعتقدات الخاصة بالجماعة الشعبية وذلك لتناقلها شفاهة من جيل الى آخر حاملة معها هذا الكم الهائل من الموروث الثقافى الخاص بالجماعة الشعبية عبر الزمن.



الاغنية الشعبية تتميز بالعديد من الخصائص مثل:
■سعة الانتشار.
■جماعية التاليف.
■تناقش موضوعات تهم الجماعة.
■نصها قابل للتعديل والتبديل.
■سهلة اللحن.
■العلاقة بين اللحن والكلمات علاقة وثيقة.

لقد أعطيت موجزاً عن التعريف بالأغنية الشعبية وقد كان وافياً وكافياً لتنبيه كل من يخلط بين ماهو شعبي له امتداد زماني وبين ماهو دارج أو حذيث العهد.
إن الأغنية الشعبية لها ارتباط مادي وعقلي وروحي بالمجتمع وهي إبداع تلقائي صادر عن فكر ووجدان مشترك بين أبناء المجتمع ويمارسها المجتمع في إطار من عاداته وتقاليده ومناسباته الاحتفالية المتنوعة

تعريف النشيد:


معناه في اللغة العربية. النشيد: رفع الصوت. وكذلك المعرف يرفع صوته بالتعريف، فسُمى منشدا؛ ومن هذا إنشاد الشعر، إنما هو رفع الصوت. والنشيد - فعيل معنى مفعل -: الشعر المتناشد بين القوم، ينشد بعضهم بعضا
معناه في اصطلاح أهل العصر. النشيد - كما هو معروف اليوم -: رفع الصوت بشعرٍ، أو رجز، أو نثر، بنوع فيه ترجيع وترقيق وتنغيم؛ لأجل إثارة الحماس والعواطف والغيرة الدينية، في أوقات وأماكن متنوع.
ومن خلال تعريف النشيد يتبيّن أن النشيد نوع جديد من السماع أُحدث في هذا العصر - يحتاج إلى مزيد بحث وبيان حكمه – ويتميّز عن السماعات القديمة المعروفة بالحُداء والنَصْب والغناء والسماع الصوفي. فمن أوجه مخالفته للحُداء والنَصْب: أنه يُسمع ويُنشد في أماكن وأوقات متنوعة، وغير مقصورة على ما كان يُنشد في الحُداء والنَصْب، كما أن في النشيد من المقاصد ما ليس في الحُداء والنَصْب، كإثارة الحماس والغيرة والعواطف الدينية. ومن أوجه مخالفته للغناء: أنه ليس مما يقصد به مجرد التطريب كالغناء، وليس في كلماته ما هو في جنس كلمات الغناء من الحب والتشبيب والعشق. ومن أوجه مخالفته للسماع الصوفي: أن معنى التعبد والتقرب إلى الله مما لابد منه في السماع الصوفي بخلاف النشيد، وكذلك آلات اللهو وكلمات الحب والعشق والغزل لازمة للسماع الصوفي دون النشيد.
ً.
كيف تعرف النشيد الإسلامي من غيره ؟


ربما يتفاجأ البعض قائل وهل هناك نشيد إسلامي و نشيد غير إسلامي ؟!


بالطبع إنه في زمننا هذا اختلطت المفاهيم و تقلبت الموازين


حتى أصبح من السائد عند الكثير أن النشيد دائمًا إسلامي و الغناء دائمًا محرم


إذن دعونا نرى مالذي جعل ذلك الغناء محرمًا


لستُ بصدد الحديث عن الموسيقى و المعازف فكلنا يعلم تحريمها


إنما أنا بصدد ذكر الأمور الأخرى التي حُرِّم من أجلها الغناء


و التي للأسف دخلت على الأناشيد


لتجعل اسم الظاهر أنشودة و تحمل أمور لاتختلف عن الغناء ! فنجد تلك التي قالوا عنها [ أنشودة إسلامية ]


و لكنهاتحمل كلمات و ألحان و خلفيات صوتية ربما لو لم نعلم اسمها لظنناها أغنية
و لإزالة ذلك اللبس في النفس أحببتُ وضع ضوابط النشيد الإسلامي
[ من موقع الإسلام سؤال و جواب ] :



(1)
أن تخلو كلمـات النشيـد من الكلام المحرم والتافه .



(2)
أن لا يصاحب النشيد معازف أو آلات موسيقية
ولم يُبح من المعازف إلا الدف للنساء في أحوال معينة
وانظر جواب السؤال رقم (20406) .


(3)
أن تخلو من المؤثرات الصوتية التي تشبه صوت الآلات الموسيقية
لأن العبرة بالظاهر والأثر ، وتقليد الآلات المحرمة لا يجوز
وخاصة أن أثرها السيئ هو نفسه الذي تحدثه الآلات الحقيقية .


(4)
أن لا تكون الأناشيد ديدناً للمستمع
وتستهلك وقته
وتؤثر على الواجبات والمستحبات
كتأثيرها على قراءة القرآن ، والدعوة إلى الله .


(5)
أن لا يكون المنشد امرأة أمام الرجال
أو رجلاً فاتنا في هيئته أو صوته ، أمام النساء .


(6)
أن يتجنب سماع أصحاب الأصوات الرقيقة ، والمتكسرين في أدائهم
والمتمايلين بأجسادهم ، ففي ذلك كله فتنة ، وتشبه بالفساق .

(7)
تجنب الصور التي توضع على أغلفة أشرطتهم
وأولى من ذلك : تجنّب ظهورهم بالفيديو كليب المصاحب لأناشيدهم
وخاصة ما يكون من بعضهم من تشبه بالمغنين الفاسقين .


(Cool
أن يكون القصـد من النشيد الكلمـات لا الألحـان والطـرب .

هذه هي الضوابط التي نميز النشيد الإسلامي بها


و لعلي أركز على نقطة الخلو من ( المؤثرات الصوتية)


فالعبرة كما ذُكِر بالظاهر و المسموع من الصوت


فوالله نسمع أحيانًا أصوات كالموسيقى و المعازف في تأثيرها


و حينما نسأل يقولون هي مؤثرات و ليست معازف !عجبًا والله !


و هل حُرِّمت الأداة إلا لصوتها الظاهر المسموع !


حكم الاسلام في الاغنيه:


لقد جاء الإسلام ليطهر لوث الجاهلية الأولى ومن ذلك سماع المكاء والتصدية فلقد حرم الإسلام الغناء والمزامير ، ولعل متسائلاً يتساءل على ماذا تقوم كلمات الغناء ؟

إنها تقوم على بث الآهات والآلام والمشاعر ولكنها مع الأسف عن تألم المحبين والمنغمسين في دروب الحب . يقول سبحانه وتعالى : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين ) . قال ابن عباس وابن مسعود وهو قول مجاهد وعكرمة : أنه هو الغناء ، أي المراد بلهو الحديث .

وقال ابن مسعود رضي الله عنه : والله الذي لا أله غيره هو الغناء يعني لهو الحديث . وقال صلى الله علية وسلم : ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمور والمعازف ) . أخرجه البخـاري .

يقول شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى كما في الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ص 32ـ 83 :
ولم يجتمع النبي صلى الله علية وسلم وأصحابه على إستماع غناءً قط لا بكفٍ ولا بدفٍ . ثم قال : عن حالة مستمع الغناء والمتلذذ به : فيرقص ليلاً فإذا جاءت الصلاة صلى قاعدا أو ينقر الصلاة نقر الديك وهو يبغض القرآن وينفر منه ويتكلفه ليس له فيه محبه ولا ذوق ولا لذة عند وجودة .

ويقول ابن القيم رحمه الله تعالى ، كما في إغاثة اللهفان وهو يصف حال أهل الغناء ص1/224 .
فلغير الله بل للشيطان قلوب هنالك تمزق وأموال في غير طاعة الله تنفق ، قضوا حياتهم لذةً وطرباً واتخذوا دينهم لهواً ولعباً .
مزامير الشيطان أحب إليهم من إستماع سور القرآن لو سمع أحدهم القرآن من أوله إلى آخره لما حرك ساكنا ولا أزعج له قاطناً حتى إذا تلي عليه قرآن الشيطان وولج مزمورة .... فسمعه تفجرت ينابيع الوجد من قلبه على عينيه فجرت ، وعلى أقدامه فرقصت وعلى يديه فصفقت وعلى سائر أعضائه فاهتزت وطربت ، وعلى أنفاسه فتصاعدت .
وسأل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى عن الغناء فأجاب بحرمتها وأنها منكر ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة . كما نقلت ذلك مجلة الدعوة في عددها 902 .

حكم الاسلام في النشيد

أن النشيد تتنازعه ثلاثة أصول:



الحُداء والنَصْب أصل، والغناء المعروف عند أهل الغناء أصل، والسماع الصوفي المحدث أصل. فما وافقت صفاته من الأناشيد أحد هذه الأصول، سواء في الألحان، أو الكلمات، أو المقاصد، أُلحق به في الحكم، كما هي القاعدة القياسية الأصولية في الفرع الذي يتنازعه أكثر من أصل، فيُلحق بأكثرهم شبها.

قال الناظم (3) – رحمه الله – عند بيان النوع الثالث من أنواع القياس:

والثالـث الفـرع الـذي ترددَ فيلتــحق بأي ذيـن أكثــرَ

ما بين أصلـين اعتبارا وُجدا من غيره في وصفه الذي يُرى

يعني أن النوع الثالث من أنواع القياس، قياس الشبه، وهو أن يكون الفرع مترددا بين أصلين أو أكثر فيلتحق في الحكم بأكثرهم شبها في الصفة (4).

بناءً على ذلك يكون للنشيد ثلاثة أحكام:

الحكم الأول للنشيد: إباحة سماع النشيد واستماعه إلحاقا له بالنَصْب والحُداء، الذي جاءت الرخصة بإباحته مقيداً، فيما إذا كان النشيد موافقا لهما في الألحان والمقاصد والكلمات، ويتحقق ذلك بالشروط التالية:

الشرط الأول: في الألحان. أن تقع على أصل الخلقة دون تكلف وتصنع، بأن تقع بتطريب وترجيع يسيرين دون الألحان المتكلفة الموزونة على النغم الموسيقي المطرب، بله (دع) الألحان المائعة الماجنة، قال ابن قدامة (5) – رحمه الله –:"وأما الحُداء فمباح لا بأس به في فعله واستماعه، وكذلك نشيد الأعراب، وسائر أنواع الإنشاد، ما لم يخرج إلى حد الغناء".

الشرط الثاني: أن لا يُقصد من سماعه التعبد كشأن أهل السماع الصوفي البدعي (*)، أو اللذة والطرب كشأن أهل الغناء الفسقي، بل شيء من الترويح والنشاط، قال الشاطبي (6) – رحمه الله -:" ولم يكن فيه - أي النشيد المباح - إلذاذ ولا إطراب يُلهي، وإنما كان شيء من النشاط".

الشرط الثالث: أن لا تشتمل كلماته على معنى محظور في الشرع، كأن يكون النشيد وسيلة لدخول بدع الصوفية، أو وسيلة لترويج الشعارات القومية، والوطنية، والحزبية عن طريقه أيضا (7).

الشرط الرابع: أن لا يشتمل على دف، بله (دع) بقية المعازف، قال الشيخ محمد العثميين (Cool – رحمه الله -:"الأناشيد الإسلامية لا تخلو من حالين، أولاً: أن يكون فيها ضرب بالدف، وفي هذه الحالة تكون حراما؛ لأنها مشتملة على اللهو الذي لا يُباح في مثل هذه الحالة".

الشرط الخامس:"أن لا تُتخذ ديدنا، وتُتخذ موعظة للقلب يتلهى بها الإنسان عن مواعظ الكتاب والسنة، فإنها تكون حينئذ إما محرمة وإما مكروهة؛ لأنها تصد عن كتاب الله، وسنة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - (9).

الشرط السادس: أن لا يحدث بسببها مفسدة في الدين كالتلهي عن سماع القرآن والعلم الشرعي به، أو في أمور الدنيا، كتضييع بعض الواجبات والمصالح المهمة بسبب الاشتغال به.

وضابط هذه الشروط هو:"الحد الذي كان يُفعل بين يدي النبي – صلى الله عليه وآله وسلم - وأصحابه، ومن يُقتدى بهم من أهل العلم (10) ، ويخرج بهذا القيد من لا يجوز الاقتداء بهم، وهم في هذا الباب صنفان: أصحاب السماع الفسقي من أهل الغناء، وأصحاب السماع الديني المُحدث من أهل الطرق الصوفية البدعية.

الحكم الثاني للنشيد: أن يلحق بغناء أهل الفسق في الذم والكراهة، وذلك إذا وافق النشيد غناء أهل الفسق في ألحانه أو كلماته أو مقاصده، ويكون ذلك في الحالات التالية:



1- في حال التكلف والتصنع في أداء ألحان النشيد، فإنه – أي التكلف – في إنشاد الشعر من خصائص المغنيين ولم يكن الماضون الأولون – الذي يكون فهمهم حجة على من بعدهم - لم يكونوا يتصنعون أو يتكلفون في إنشاد الشعر إلا من وجه إرسال الشعر، واتصال القوافي فإن كان صوت أحدهم أشجن من صاحبه؛ كان ذلك مردودا إلى أصل الخلقة، لا يتكلفون ولا يتصنعون" (11).

2- كون النشيد محكوما بالتلحين الغنائي الموزون على النغم الموسيقي المطرب، وعلة الحظر في هذه الحالة والتي قبلها، التشبه بالفسّاق والمجّان مع ما فيه من الإطراب المذموم الملهي.

3- في حال مشابهة النشيد لألحان أغنية محرمة معلومة، وفي هذه الحالة من التشبه بالفساق والماجنين ما يجعله – أي النشيد – محظورا حتى عند بعض الغافلين عن الحالتين السابقتين وما فيهما من تشبه، قال الشيخ عبد الله علوان (12) – رحمه الله -:"لا يجوز للمنشدين أن ينشدوا أغاني فيها تشبه بالأغاني المائعة من ناحية أوزانها وألحانها؛ لأن السامع حين يسمعها يظن أن المنشد يغني الأغنية المائعة، والمقطوعة الفاجرة؛ لكون أكثر الناس يلتفتون إلى النغم واللحن، أكثر من التفاتهم إلى المعنى والنظم، وهذا مشاهد ومعروف في عالم الواقع الذي نحيط به، وننظر إليه ونعايشه، والرسول عليه الصلاة والسلام حذّر كل التحذير من التشبه بالمائعين والمخنثين".

4- أن يشبه النشيد ألحان وكلمات أغنية محرمة، معلومة، ولو مع تغيير بعض الكلمات التغيير الذي يغير معنى الأغنية المحرم، مع بقاء الشبه والتذكير بالأغنية، كتلحين نشيد:

عودوا يا ناس ( للإسلام ) ويّامه خلّوا اللوام يلوموا مهما لاموا

على لحن الأغنية الماجنة:

عودوا يا ناس ( للحب ) ويّامه خلّوا اللوام يلوموا مهما لاموا

وعلة النهي في هذا العمل ونظائره هو: التذكير بالمحرمات، ( نهى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - عن الانتباذ في المزفت والحنتم والنقير) (13) وهي الأواني التي كانت مخصوصة للخمر فنهى عنها؛ لأنها تذكر بها، وهي علة التحريم، إذ لا لذة في رؤية القنينة وأواني الشرب، لكن من حيث التذكير بها، والذكر سبب انبعاث الشوق، وانبعاث الشوق إذا قوي فهو سبب الإقدام (14).

5- أن يحصل تشبه أهل النشيد حين أداء النشيد بأهل الغناء والعزف، حين أداء الغناء في الهيئة الظاهرة، كالوقفة والحركة واللبس وطريقة الأداء والإلقاء.

مثاله: أن يقف المنشد وفرقة النشيد فوق خشبة المسرح أمام الجمهور، وقفة الفرق الغنائية، حسب نظام وقوفهم الخاص، مثل انفراج الرجلين والقدمين بمقدار معين، ووضع الشعار (كالمنديل في الجيب أو المنشفة على الكتفين أو غيرهما)، وتحريك اليدين ارتفاعا وانخفاضا مع اللحن، أو تحريكهما مع المعاني المؤثرة، وتغميض العينين، ورفع الرأس وهزه يمنة ويسرة، وترتيب فرقة النشيد بالزي الموحد، كترتيب أعضاء الفرق الغنائية بحيث أن من يراهم يظنهم أحد الفرق الغنائية الماجنة.

ففي هذه الهيئة (*) من التشبه بأهل الفساد ما يجعل عملهم هذا محظورا في الشرع، ولو كان ما ينشد مباحا، قال أبو حامد الغزالي (15) – رحمه الله -:"لو اجتمع جماعة وزيّنوا مجلسا وأحضروا آلات الشرب وأقداحه، وصبوا فيها السكنجين (**)، ونصبوا ساقيا يدور عليهم ويسقيهم، فيأخذون من الساقي ويشربون، ويحيي بعضهم بعضا بكلماتهم المعتادة بينهم، حرم ذلك عليهم، وإن كان المشروب مباحاً في نفسه؛ لأن في هذا تشبها بأهل الفساد".



6- إن قُصد من النشيد – إلقاء أو سماعا – الإطراب، فإنه من مقاصد الغناء المحظور، وليس من مقاصد النشيد المباح (16).

والإطراب واللذة تقعان في الأناشيد الزُهدية الحماسية، التي لا تقتضي معانيها اللذة والطرب، وذلك – أي الطرب – يكون من جهة ألحان النشيد المطربة، مثل أن تنشد القصيدة الزهدية:

" يا ساكن القبر عن قليلي ماذا تزودت للرحيـل ؟ "

أو: "يا نفس توبي فإن الموت قد حان واعص الهوى فإن الهوى ما زال فتّانا"

بألحان لذيذة مطربة لاسيما مع طلبها وحبها، وتكرار سماعها من غير اتعاظ.

قال ابن القيم (17) – رحمه الله -:"سماع الأشعار التي تتضمن إثارةً في القلب من الحب، والخوف، والرجاء، والطلب، والأنس، والشوق، والقرب، وتوابعها، صادف من قلوب سامعيها حبا وطلبا، فأثاره إثارة ممتزجة بحظ النفس، وهو نصيبها من اللذة والطرب الذي يحدثه السماع، فيظن تلك اللذة والطرب زيادة في صلاح القلب وإيمانه وحاله الذي يقربه إلى الله، وهو محض حظ النفس".

7- في حال تضمن النشيد (آهات) المغنيين، الذين يتفننون في أدائها وإتقانها على أوجه كثيرة، من التطويل والتقصير والتفخيم والترقيق، وغير ذلك مما يتقنه أهل اللحن.

8- في حالة تضمن النشيد كلمات أهل الغناء الخاصة بهم،كـ"يا ليل، يا عين" فإن هذا يوجب التذكير بأغانيهم المحرمة، والتشبه بهم، وكلاهما محظوران في الشرع.

9- المد الفاحش في كلمات النشيد على نحو مد أهل الغناء، وتقييده بالفاحش هنا؛ ليخرج المد غير الفاحش في كلمات الشعر وإنشاده، فإنه يُباح، ودليل إباحته ما رواه البراء بن مالك في قصة حفر الخندق: (... فسمعته يرتجز بكلمات ابن رواحة وهو ينقل التراب، ويقول - صلى الله عليه وآله وسلم -: (اللهم لولا أنت ما اهتدينا، وإن أرادوا فتنة أبينا، قال: ثم يمد صوته بآخرها) (18).

10- الاشتغال بالنشيد وسماعه في كل وقت وحين، كنحو اشتغال أهل الغناء بغنائهم.

11- نشيد من يتقن صنعة الغناء ويحذقها، فإنه يُسمى غناء وصاحبه يُسمى مغنيا، وليس إنشاده من القدر المرخص به في الشرع، روى الشيخان عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: (دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بعاث، قالت: وليستا بمغنيتين، فقال أبو بكر: أمزامير الشيطان في بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ وذلك في يوم عيد، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا، وهذا عيدنا) والشاهد من الحديث قول عائشة –رضي الله عنها -: (وليستا بمغنيتين)، قال النووي (19) –رحمه الله –:"وقولها (ليستا بمغنيتين) معناه ليس الغناء عادة لهما، ولا هما معروفتان به".

12- إذا اقترن بالنشيد حركات أهل الغناء المعبرة عن اللهو والمجون، كالتمايل، وهز الرؤوس، فإنه يكون حينئذ محظورا، أخرج البيهقي بسند صحيح، عن أم علقمة، مولاة عائشة – رضي الله عنها: ( أن بنات أخي عائشة – رضي الله عنها – خفضن، فألمن ذلك، فقيل لعائشة: يا أم المؤمنين ألا ندعو لهن من يلهيهن؟ قالت: بلى، قالت – أم علقمة –: فأرسل إلى فلان المغني فأتاه، فمرّت به عائشة – رضي الله عنها – في البيت، فرأته يُغني ويحرك رأسه طربا – وكان ذا شعر كثير - فقالت عائشة– رضي الله عنها -: أف شيطان، أخرجوه، أخرجوه، فأخرجوه) (20).



13- أن يقترن بالنشيد بعض الأصوات المطربة التي هي دون الآلات، كالتصفيق، والصفير، والضرب بالأرجل والقضيب والصنج، فإنه يكون حينئذ مكروها (21).

14- أن يكون فيها – أي الأناشيد – ضرب بالدف، وفي هذه الحالة تكون عند البعض حراما؛ لأنها مشتملة على اللهو الذي لا يُباح في مثل هذه الحالة (22).

15- أن يقترن بالنشيد آلات العزف المحرمة، فيحرم، ولا يجوز فعله على أي وجه وحال.

16- النشيد الذي يُؤدى بأصوات مائعة وألحان ماجنة، يحرم إنشاده وسماعه مُطلقا، فإن كانت أصوات النشيد غير مائعة، وألحانه غير فاتنة، وحصلت الفتنة بها عند بعض المستمعين، فتحرم في حقهم؛ إذ إن علة التحريم هنا هي الافتتان، وقد يكون في الصوت واللحن، فتحرم مطلقا، وقد يكون في المستمع فتحرم في حقه، والمرء طبيب نفسه، والله أعلم.

الحكم الثالث للأناشيد: أن يلحق بالسماع الصوفي المحدث، إذا وافقه في بعض خصائصه، وعلله التي يحكم ببدعيته لأجلها (*).

ويكون ذلك في الحالات التالية:

1- الاعتقاد بأن الأناشيد المطربة من الدين، وهو نظير اعتقاد الصوفية أن سماعهم من الدين.

2- الاعتقاد بأن الأناشيد المطربة تزيد في جذوة الإيمان، وهو نظير اعتقاد الصوفية أن السماع يزيد في الأحوال والمواجيد الإيمانية.

3- اعتقاد البعض أن الأناشيد المطربة طريق يُقربهم إلى الله ويوصلهم إليه، ولا يجوز لأحد أن يعتقد أو يقول عن عمل: أنه قربة وطاعة وبر، وطريق إلى الله واجب، أو مستحب، إلا أن يكون مما أمر الله به أو رسوله - صلى الله عليه وآله وسلم – (23).

4- عدّ الأناشيد المطربة من الوسائل الرئيسة التي يُطلب بها رقة النفوس، وخشوع القلوب (24)، ولم يكن ذلك من فعل السلف المتقدمين المقتدى بهم، قال الشاطبي (25) – رحمه الله -:"ولا كان المتقدمون أيضا يعدون الغناء (26).

5- تلحين الشعر - جزءاً من أجزاء طريقة التعبد، وطلب رقة النفوس وخشوع القلوب (*).

6- الاجتماع على الأناشيد المطربة وقصدها من أجل إصلاح القلوب ورقتها، وتذكرها بالآخرة، وذلك من البدع المحدثة بعد مضي القرون الفاضلة، المشهود لها بالخيرية، وقال ابن تيمية - رحمه الله-:" وأما سماع القصائد لصلاح القلوب والاجتماع على ذلك، إما نشيدا مجردا، أو مقرونا بالتغبير ونحوه، فهذا السماع مُحدث في الإسلام بعد ذهاب القرون الثلاثة، وقد كرهه أعيان الأئمة، ولم يحضره أكابر المشايخ" (27) ، ولم يكن للسلف سماع يجتمعون عليه غير سماع القرآن الكريم.

7- اتخاذ الأناشيد المطربة (**) من وسائل الدعوة الرئيسة، التي يُتوّب بها العصاة، فيُهجر لأجل ذلك الدعوة للكتاب والسنة،" ومن المعلوم أنما يهدي الله به الضالين، ويرشد به الغاوين، ويُتوب به العاصين، لابد أن يكون فيما بعث الله به رسوله من الكتاب والسنة، وإلا فإنه لو كان ما بعث الله به الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - لا يكفي في ذلك، لكان دين الرسول ناقصاً يحتاج إلى تتمة" (28).



8- هجر سماع القرآن وتلاوته بسبب الاشتغال بسماع الأناشيد الملحنة وتلاوتها، وذلك من البدع المحدثة التي اشتد نكير الأئمة على أصحابها، قال أبو موسى – رحمه الله -:"سمعت الشافعي – رحمه الله - يقول: بالعراق زنادقة أحدثوا القصائد؛ ليشغلوا الناس عن القرآن" (29).

9- ثقل سماع القرآن الكريم بسبب الاعتياد على سماع الأناشيد، وهو – أي ثقل سماع القرآن – أمر طبعي في حق من اعتاد سماع الأناشيد، واعتنى بها أكثر من اعتنائه بسماع القرآن الكريم (*).

ويحصل الاستثقال هنا لسببين:

الأول: اعتياد قلبه على سماع الأناشيد الملحنة بالأنغام المطربة المتنوعة، ويحصل لذلك نفور سماع آيات القرآن الكريم التي لا يكون فيها ذلك الإطراب الذي اعتاد عليه القلب وتعلق به (30).

الثاني: إنّ في الشعر والنشيد موافقة لأغراض النفوس – قلّ أو كثر – بخلاف القرآن الكريم الذي فيه تقييد للنفوس بالأوامر والنواهي الصارمة، قال ابن القيم – رحمه الله - مُشيرا إلى هذا السبب: وأتى السماع موافقا أغراضـــها فلأجل ذاك غدا عظيم الجــاه (31)

ولهذا يوجد مَن اعتاد سماع الأبيات الملحنة واغتدى بها، ولا يحن إلى القرآن ولا يفرح به، ولا يجد في سماع الآيات ذوقا وحلاوة ووجدا، كما يجد في سماع الأبيات، بل ولا يُصغي أكثر الحاضرين أو كثير منهم إليه، ولا يقومون معانيه، ولا يغضون أصواتهم عند تلاوته (32).

10- التأثر بمواعظ النشيد دون مواعظ القرآن الكريم، وهذا من علامات السماع المحدث (**)، قال ابن الجوزي (33) – رحمه الله -:"وقد نشب حب السماع بقلوب خلق منهم فآثروه على قراءة القرآن، ورقة قلوبهم عنده بما لا ترق عند سماع القرآن، وما ذاك إلا لتمكن هوى باطن، وغلبة طبع، وهم يظنون غير هذا"، ثم ساق من تاريخ الخطيب بإسناده إلى أبي نصر السّراج، يقول:"حكى لي بعض إخواني عن أبى الحسين الدراج.

قال:"قصدت يوسف ابن الحسين الرازي من بغداد، فلما دخلت الري سألت عن منزله، وكل من أسأله عنه يقول: إيش تفعل بهذا الزنديق؟!

فضيقوا صدري حتى عزمت على الانصراف، فبتُّ تلك الليلة في مسجد، ثم قلت: جئت هذه البلدة فلا أقل من زيارته، فلم أزل أسأل عنه حتى وقعت إلى مسجده وهو قاعد في المحراب، بين يديه رجل على يديه مصحف، وهو يقرأ.

فسلمت عليه، فرد عليّ السلام، وقال: من أين؟ قلت: من بغداد، قصدت زيارة الشيخ. فقال: تحسن أن تقول شيئا؟ قلت: نعم. وقلت: رأيتك تبني دائما في قطيعتي! ولو كنت ذا حزم لهدمت ما تبني!!

فأطبق المصحف، ولم يزل يبكي حتى ابتلت لحيته وثوبه! حتى رحمته من شدة بكاءه!!

ثم قال: يا بني تلوم أهل الري، على قولهم: يوسف ابن الحسين زنديق، ومن وقت الصلاة هو ذا أقرأ القرآن، لم تقطر من عيني قطرة، وقد قامت عليّ القيامة بهذا البيت" (34).

وهل يعذر المرء في أحوال السماع الفاسدة وهي في غير مقدوره؟ قال الإمام ابن القيم – رحمه الله -:"قال بعض العارفين: إن أحوال السماع بعد مباشرته تبقى غير مقدورة للإنسان، بل خارجة عن حد التكليف، وهذا غير معذور فيه؛ لمباشرته أسبابه؛ فهو كمن زال عقله بالسكر (35).



11- العناية بالنشيد المطرب، والاشتغال به في أكثر الأوقات على وجه أنه طاعة وعمل صالح، قال الشيخ عمر الأشقر (36) - حفظه الله -:"وجاوز أقوام الطريق، فأصبح الإنشاد والغناء شغلهم الشاغل، وأحدثوا له أنغاما، ورققوا أصواتهم، حتى أصبح فنا، لا أقول هذا عن الفساق من المغنيين والمغنيات، وإنما مرادي أولئك الذين اتخذوا هذا دينا يقربهم إلى الله تعالى، وشغلوا بذلك أوقاتهم، وهجروا قرآن ربهم".

12- جعل الأناشيد الملحنة المطربة من جنس أعمال القربى التي تفتقر إلى إخلاص النية فيها لله وحده دون سواه، كما تفتقر الطاعات والعبادات المحضة لذلك، فيقال مثلا – عند ابتداء الأناشيد أو ختامها -:"نسأل الله عز وجل أن يجعل عملنا هذا خالصا لوجهه"، أو"نعوذ بالله أن نخلط عملنا هذا برياء" أو نحو هذه الكلمات التي تنوى عند ابتداء الطاعات والعبادات المحضة.

ولا يصح أن يقال: النشيد الملحن المطرب من جنس شعر الدعوة الإسلامي، الذي نصّ الفقهاء على استحبابه وعدوه من الطاعات والأعمال الصالحة التي تقرب إلى الله؛ لما يتضمن من الدفاع عن الدين، والذود عن حياضه، والتزهيد في الدنيا.. وما كان كذلك فهو مفتقر إلى إخلاص النية وتصحيحها، وذلك لأن النشيد بهذه الصفة ليس شعرا فقط، وإنما هو شعر مضاف إليه التلحين المطرب، وإباحة شيء أو استحبابه لوحده ليس دليلا على إباحته مع غيره؛ قال الإمام ابن القيم – رحمه الله -: "لأن التركيب له خاصية تؤثر على الحكم، ألا ترى أن الماء مباح فإذا أضيف إليه تمر على هيئة خاصة أصبح ( نبيذا) محرما".

"وهذا نظير ما يُحكى عن فقه إياس بن معاوية، أن رجلا قال له: ما تقول في الماء؟ قال: حلال. قال: فالتمر؟ قال: حلال. قال: فالنبيذ ماء وتمر فكيف تحرمه؟ فقال له إياس: أرأيت لو ضربتك بكفٍ من تراب أكنت أقتلك؟ قال: لا. قال: فإن ضربتك بكف من تبن، أكنت أقتلك؟ قال: لا. قال: فإن ضربتك بماء أكنت أقتلك؟ قال: لا. قال: فإن أخذت الماء والتبن والتراب، فجعلته طينا، وتركته حتى يجف، وضربتك به أكنت أقتلك؟ قال: نعم. قال: كذلك النبيذ".

" ومعنى كلامه أن المؤثر هو القوة الحاصلة بالتركيب، والمفسد للعقل هو القوة الحاصلة بالتركيب" (37) انتهى، وكذلك ما نحن فيه" (*).

13- الاعتقاد بأن كمال التربية الروحية والإيمانية والجهادية للشباب والترقي بهم في ذلك لا يتم إلا عن طريق الأناشيد المطربة، وهذا نظير اعتقاد الصوفية أن أحوالهم مع الله وصلتهم به لا تتم إلا عن طريق السماع.

14- الاعتقاد بأنه لابد للشباب من سماع الأناشيد أيا كانت، ولو كان فيها بعض المحاذير، لاسيما لمن اعتاد سماع الغناء؛ وإلا فإنهم سيتركون الالتزام بالدين، ويرتكبون المحظورات من سماع الأغاني وغيرها من المحرمات.

وفي هذا الكلام وجه من الشبه؛ لقول بعض الصوفية: إن محبته لله - عز وجل - ورغبته في العبادة وحركته ووجده، وشوقه، لا يتم إلا
إلا بسماع القصائد، وسماع الأصوات والنغمات، ويزعمون أنهم بسماع هذه الأصوات تتحرك عندهم من دواعي الزهد والعبادة، ما لا تتحرك بدون ذلك، وأنهم - بدون ذلك – قد يتركون الصلوات، ويفعلون المحرمات، ويظنون أنهم بهذا ترتاض نفوسهم، وتلتذ بذلك لذة تصدها عن ارتكاب المحارم، وتحملها على فعل الطاعات، ويقولون: أن الإنسان يجد في نفسه نشاطاً وقوة في كثير من الطاعات، إذا حصل له ما يحبه، وإن كان مكروهاً، وأما بدون ذلك فلا يجد شيئاً، ولا يفعله، وهو أيضا يمتنع عن المحرمات إذا عوض بما يحب، وإن كان مكروهاً وإلا لم يقنع (*).

نقل ذلك عنهم الشيخ تقي الدين – رحمه الله – ونقدهم (38).



15- الاعتقاد بأن الأناشيد المطربة من شعائر الالتزام بالدين وعلامات الاستقامة، كاعتقاد بعض العامة أن سماع الأناشيد خاص (بالملتزمين)، وعلامة من علامات الهداية، والتوبة، والرجوع إلى الله، وكذلك يعتقد الصوفية في سماعهم أنه من علامات الاستقامة والصلاح والتوبة!! (**)

والصحيح أن ترك (الأغاني) من علامات الاستقامة، وأما سماع أو محبة الأناشيد الملحنة والمطربة فليست من الطاعات، وأما الكلمات الطيبة فهي محمودة في القصائد وغيرها.

16- تقديم الأناشيد والاشتغال بها على بعض النوافل الشرعية، خصوصا طلب العلم الشرعي، وهو نظير تقديم الصوفية السماع على بعض النوافل، كقيام الليل وقراءة القرآن.

17- قصد الأماكن الفاضلة للإنشاد، كجعل الأناشيد الملحنة المطربة في المساجد؛ فإنه من بدع الصوفية المحدثة في سماعهم دون غيرهم، قال أبو الطيب الطبري (39) – رحمه الله -:"ليس في المسلمين من جعله (تلحين الشعر) طاعة وقربى، ولا رأى إعلانه في المساجد، ولا حيث كان من البقاع الكريمة والجوامع الشريفة؛ فكان مذهب هذه الطائفة (الصوفية) مخالفاً لما أجمع عليه العلماء".

وأما مُجرّد الإنشاد فلا بأس.

18- قصد الأوقات الفاضلة أو ما يظن أنها فاضلة للإنشاد، كيوم مولد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم – وليلة الإسراء والمعراج، وليلة النصف من شعبان، ورجب، وليلة القدر.

19- الغلو في النبي (*) - صلى الله عليه وآله وسلم – وإطرائه، كما أطرت النصارى عيسى بن مريم – عليه السلام- ورفعه - صلى الله عليه وآله وسلم - إلى مقام الألوهية، نحو الاستغاثة به - صلى الله عليه وآله وسلم - فيما لا يقدر عليه إلا الله - عز وجل -، ككشف الكرب، وإزالة الظلم، ويقول بعض المنشدين:

يا أيها المختار هل من ومضة تجلي بوهج برقيها الظلمات (40)

فإن حقيقة الشرك هو دعاء غير الله تعالى بالأشياء التي يختص بها، أو اعتقاد قدرة لغيره فيما لا يقدر عليه سواه، أو التقرب إلى غيره بشيء مما لا يتقرب به إلا إليه (41).

20- أن يتضمن النشيد كلمات الدعاء والنداء والتوجه إلى غير الله، والاستغاثة واستجلاب الخير من غير الله - عز وجل - ، وإخلاص التوحيد لا يتم إلا بأن يكون الدعاء كله لله، والنداء والاستغاثة والرجاء، واستجلاب الخير، واستدفاع الشر له ومنه، لا لغيره، ولا من غيره (42).

21- إذا تضمن النشيد الدعوة إلى بعض البدع الصوفية، كتعظيم يوم مولد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وجعله عيدا، مثل قول بعض المنشدين:

مولد الهادي سلاما أنت للأجيال عيد (43)

22- التغني بالذكر البدعي غير المشروع، كالتغني بلفظ الجلالة (الله) مُفردا في مقام الذكر والعبادة، فإن اشتملت الأناشيد على ذلك فإنها تكون حراما؛ لأن هذا الذكر مُحدث، والعبادة مبناها على التوقيف، قال شيخ الإسلام ابن تيمية (44) – رحمه الله –:"المشروع في ذكر الله - سبحانه وتعالى – هو ذكره بجملة تامة، وهو الذي ينفع القلوب، ويحصل به الثواب والأجر، وأما الاقتصار على الاسم المفرد مظهرا أو مضمرا، فلا أصل له، ولم يذكر ذلك أحد من سلف الأمة، ولا شرع ذلك رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم – (45).



وإن كان التغني بالاسم المفرد (آلله، آلله) في النشيد لمجرد التلحين والتطريب، فغير مشروع أيضا؛ لأنه استعمال له في غير محله، قال تعالى: {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} (الأعراف: 180)، ولم يقل تغنوا بها.

23- التغني بالذكر المشروع على طريقة بدعية، نحو طريق الإنشاد الجماعي الملحن بصوت واحد، مثل أن تنشد كلمة التوحيد بأصوات ملحنة منظمة جماعية، متوافقة في مقام الذكر والعبادة.

ووجه مخالفة هذه الهيئة للصفة المشروعة في أمور، منها: الجهر بالذكر، ورفع الصوت به في غير محله، ومنها تلحين الذكر وتنغيمه، ومنها أداؤه جماعة بصوت واحد، وهذه الأوصاف الثلاثة مخالفة للهيئة المنقولة عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، والعبادات مبناها على التوقيف، والمتابعة للنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في: كيفيتها، وسببها، وجنسها، وقدرها، وزمانها، ومكانها (46).

ومن جهة المعقول: فإن تلحين كلمات الذكر وتمطيطها سبيل إلى تحريفها، وتغيير معانيها، وكأن تنشد كلمة التوحيد بلفظ (... موحامد رسول الله)؛ ولهذا كره الإمام أحمد – رحمه الله – القراءة بالألحان، وقال الإمام لمن تعجب من ذلك:" ما اسمك؟

قال: محمد.

قال: أيسرك أن يقال لك: موحامد" ؟ (47)

24- تلحين الأدعية بطريقة التمطيط الفاحش، على نحو صنيع مبتدعة الصوفية في الابتهالات والتواشيح الدينية، فإنه مُحدث في الدين، وكل مُحدثة في الدين بدعة، وكل بدعة ضلالة!

ومن جهة المعقول: فإن سؤال الله - عز وجل - ودعائه بطريقة التمطيط والتلحين الفاحش ممقوت، وغير مناسب لحال السؤال والتذلل، فلو أن رجلا دخل على صاحب سلطان فقال له:"ياآآيها السلطآآن هآب لي..." على طريقة التمطيط المعهودة هنا، أتراه محسناً في تقديم طلبه؟ أم تراه مقدرا لصاحب السلطان ومعظما له؟!

25- أن يقترن بالنشيد الأصوات المطربة التي هي دون الآلات، كالتصفيق والصفير، والضرب بالقضيب والأرجل، على وجه الطاعة والقربة، وترقيق القلوب وإصلاحها، فلهؤلاء نصيب ممن قال الله فيهم:"وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً" (الأنفال: 35) والمكاء: الصفير، والتصدية: التصفيق، كذا قاله غير واحد من السلف (48).

26- أن يقترن بالنشيد ضرب الدف، على وجه الطاعة والقربة، وترقيق القلوب وإصلاحها، ففعل ذلك من البدع المُحدثة، المتفق على تحريمها، وليس من جنس اللهو المختلف في حكمه بين الفقهاء،" سئل الفقيه الشافعي تقي الدين السبكي – رحمه الله - عن الرقص والدف وعن حضور السماعات؟

فأجاب عنه بقوله:

واعلم بأن الرقص والدف الـذي سألت عنه وقلــت في أصوات

فيه خلاف للأئمة قبلـــــنا شرح الهداية سادة الســـادات

لكنه لم تأت قط شريـــــعة طلبته أو جعلته في القربـــات

والقائلون بحلّه قالوا بـــــه كسواه من أحوالنا العــــادات

فمن اصطفاه لدينه متعــــبدا بحضوره فاعدده في الحسـرات (49)





27- جعل الأناشيد الملحنة المطربة من الأمور المستحبة أو الواجبة، فإنه لا يجور لأحد أن يعتقد أو يقول عن عمل: أنه قربة، وطاعة، وبر، وطريق إلى الله واجب أو مستحب، إلا أن يكون مما أمر الله به، أو رسوله - صلى الله عليه وآله وسلم - والأناشيد الملحنة المطربة - أيّاً كانت معانيها - ليس مما أمر الله به، ورسوله - صلى الله عليه وآله وسلم –" (50).

28- الإصغاء إلى ألحان النشيد، والشوق والحنان إليها، والراحة النفسية، والاطمئنان القلبي حين سماعها، أكثر من سماع القرآن الكريم، وسبب ذلك أن في القلب فراغ وجوع روحي، ومتى استفرغه المرء في سماع الشعر مجردا أو ملحنا - النشيد -، أو القصص المقروء أو المشاهد - التمثيل - أو غير ذلك مما يحصل به تغذية النفوس والأرواح، لم يبق بعد ذلك مكان لسماع القرآن الكريم (*).

29- جعل النشيد بديلاً وعوضاً عن الغناء، يُترنم به في كل وقت وحين، والصواب أن البديل الإسلامي للغناء، والذي يحصل به استغناء القلب وغذاؤه وعافيته هو القرآن الكريم، قال ابن الأعرابي (51) – رحمه الله -:"إن العرب كانت تتغنى بالركباني – وهو النشيد بالتمطيط والمد – إذا ركبت الإبل، وإذا تبطحت على الأرض، وإذا جلست في الأفنية، وعلى أكثر أحوالها، فلما نزل القرآن أحب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أن يكون القرآن هجيرانهم مكان التغني بالقرآن، فقال: (ليس منا من لم يتغنى بالقرآن) (52).

30- الخلط والجمع بين قراءة القرآن وتلاوته، وبين إنشاد الشعر وتلحينه في مكان وزمان واحد، وهذا من إحداث جهال الصوفية المتأخرين، ولم يكن من فعل سلف الأمة المقتدى بهم، المشهود لهم بالخيرية، بل كان – زيادة في التحرز – ينهى بعض السلف عن خلط القرآن بالشعر، قال أبو بكر الخلال في كتابه ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) (53): "عن الرجل يكتب (بسم الله الرحمن الرحيم) أمام الشعر، فكأنه لم يعجبه – أي الإمام -، وقال حدثنا حفص عن مجالد، عن الشعبي قال: كانوا يكتبون أمام الشعر: (بسم الله الرحمن الرحيم) وقال: بسم الله الرحمن الرحيم آية من القرآن الكريم، فما بال القرآن يُكتب مع الشعر؟ وقال: هذا حديث أنس: (أنزلت عليّ سورة، وقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم) وهو حجة ألا يكتب أمام الشعر".

31- التغذي بالأصوات المطربة الملحنة في النشيد (*)، جاء في مقدمة أناشيد الكتائب (54): "إنه – أي صوت المنشد أبي مازن – صوت ينبعث من أعماق الجنان، فيسمو بالنفس ويرقى بالروح، ويعمل على بعث معاني الحق، وتجديدها في النفس"، وجاء في مقدمة نشيدنا (55) في مدح صوت المنشد أبي الجود نظما:

ينساب صوتك في روحي فيرشفها شهدا تسامر على خمر العناقيد

ولا ريب أن الأصوات العذبة بمجردها، وكذا النغمات الموزونة، والألحان الجميلة، ليست مما يتقرب به إلى الله، ولا مما تزكى به النفوس وتطهر، فإن الله شرع على ألسنة المرسلين كل ما تزكو به النفوس وتطهر من أدناسها وأوزارها، ولم يشرع على لسان أحد من الرسل في ملة من الملل شيئا من ذلك، وإنما يأمر بتزكية النفوس بالألحان من لا يتقيد بمتابعة الرسل من أتباع الفلاسفة، كما يأمرون بعشق الصور، وقد أنكر الإمام ابن القيم – رحمه الله – وغيره على المتصوفة المبالغة في مدح الألحان وجعلها أمراً واجباً أو مُستحباً. قال ابن القيم (56) – رحمه الله -:"قال إمام الزنادقة ابن الراوندي: اختلف الفقهاء في السماع، فقال بعضهم: هو مباح، وقال بعضهم: هو محرم، وعندي: أنه واجب، ذكره أبو عبد الرحمن السلمي عنه، في مسألة السماع، واعتد به، وكذلك شيخ الملاحدة وإمامهم ابن سينا في الإشارات (57) أمر بسماع الألحان وعشق الصور، وجعل ذلك مما يزكّي النفوس ويهذبها ويصفيها، وقبله ومعهم معلمهم الثاني أبو نصر الفارابي، إمام أهل الألحان".






ثقـل الكــتاب عليهم لمـا رأوا تقيـيده بأوامر ونواهــــ


أتمنى أن نلتزم بتلك الضوابط الشرعية


لئلا نقع في المحظور


و لنُـؤثِـر [ الله ] على أنفسنا و هوى أسماعنا


فمن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه

(( اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ))


وفق الله الجميع لما يحب و يرضى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دعاء عيد
مشرفة قسم القصص والروايات
دعاء عيد


البلد : الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما Female67
الجنسية : فلسطينيه
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 3073
العمر : 33
فلسطين
المزاج : رايقه
رأيك في الملكة نجوى كرم : شمس شارقه ومنورة على كل الدنيا
تاريخ التسجيل : 26/05/2012
الاوسمة : الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما Hwaml_16

بطاقة شخصية
بطاقة شخصية:
الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما Left_bar_bleue10/10الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما Empty_bar_bleue  (10/10)

الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما   الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 23, 2012 5:07 pm

هيدا الموضوع مقدم مني اهداء للاخت عمانيه
الموضوع اخذ مني كثير وقت وحاولت اجمع معلومات لحتى يشمل الموضوع كل الجوانب من الناحيه الاسلاميه
اتمنى اني اكون قدرت وصلتلك فكرتي يا اختي الغاليه


بس انا عندي شي بحب خبرك اياه انه كوني بسمع اغاني هذا لا يدل على اني ضد الدين او الاسلام او انه ايماني ضعيف او شي من هيدا النوع انا لما بسمع اغاني بسمع للترويح عن النفس من ضغوط الحياه ومشاكلها بس الاهم انه الاغاني ما تسيطر على عقلي وتفكيري
ولما بنزل اغنيه علو صفحتي بالفيشس بوك هيدا بيكون بشكل عفوي ومش مقصود نش الرذيله وما في حد بيحب يكسب سيئات
شكرا الك واتمنى ما اكون زعجتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رايدن كرم
المشرف العام
المشرف العام
رايدن كرم


البلد : الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما Male_l10
الجنسية : لبنان
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 8780
العمر : 31
لبنان
المزاج : هادىء
رأيك في الملكة نجوى كرم : بقدر ما أكتب عن الملكة نجوى كرم لا أستطيع أن أعطي الوصف الكامل للملكة فالكلمات تتشابك ببعضها عند ذكر
تاريخ التسجيل : 11/01/2011
الاوسمة : الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما Hwaml_14

بطاقة شخصية
بطاقة شخصية:
الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما Left_bar_bleue10/10الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما Empty_bar_bleue  (10/10)

الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما   الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 23, 2012 7:42 pm

رااااااااااااااااااااااااااااااائع
موضوع متميز ويستحق التثبيت
الله يجزيكي الخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دعاء عيد
مشرفة قسم القصص والروايات
دعاء عيد


البلد : الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما Female67
الجنسية : فلسطينيه
الجنس : انثى
عدد الرسائل : 3073
العمر : 33
فلسطين
المزاج : رايقه
رأيك في الملكة نجوى كرم : شمس شارقه ومنورة على كل الدنيا
تاريخ التسجيل : 26/05/2012
الاوسمة : الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما Hwaml_16

بطاقة شخصية
بطاقة شخصية:
الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما Left_bar_bleue10/10الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما Empty_bar_bleue  (10/10)

الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما   الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما Icon_minitimeالسبت نوفمبر 24, 2012 12:37 pm

شكراااا يا رضا وشكراا كتير عالتثبيت
انا وعدت الاخت عمانيه انزل هيك موضوع
يا رب اكون وصلت لها فكرتي
انا كان قصدي ما تاخد فكره عن اي انسان بالمظهر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفرق بين الاغنيه والنشيد وحكم الاسلام في كل منهما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفرق بين المعوذتين
» الفرق بين الحمد والشكر
» قوال وحكم عن الحب (ج1 )(2)(3)(4 )
» عبارات وحكم جمييييلة
» القدس مدينه الاسلام وكل العرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عالم الملكة نجوى كرم :: المنتدى الاجتماعي :: القسم الديني-
انتقل الى: