صورة
ل أوباما و ساركوزي يحدقان بمؤخرة فتاة تثير ضجة إعلامية*****************************
ماعز ولدت شبيهاً بالإنسان .. ولادة حمل بوجه إنسان بتركيا في ثاني حالة من نوعها، شهدت قرية تركية ولادة
حمل ميت بوجه له ملامح إنسان .
وقال الطبيب البيطري "أرهان إيبلول" الذي ساعد بعملية قيصرية في ولادة
الشاة في قرية قرب مدينة أزمير: "لقد ذهلت من ملامح الحمل، تحمل شبهاً
واضحاً لوجه إنسان."
وقال إن رأس الحمل يشبه الإنسان تحديداً الفم والعيون والأنف، باستثناء
الأذنين.
وأضاف مؤكداً أنه رأى الكثير من حالات التشوهات الخلقية بين حيوانات،
إلا أنه لم يشهد لمثل هذه الحالة مثيلاً.
ونقلت CNN التركية تفسير أطباء بيطريين للحالة، التي عزوها إلى تحور
نادر، على الأرجح، مرده التغذية غير السليمة، وافتقار علف الأم إلى فيتامين
أ .
يُذكر أنها الحالة الثانية خلال أقل من أربعة أشهر يولد فيه مخلوق
غريب بعد ولادة جدي في زيمبابوي، بوجه له ملامح بشرية وجسد ماعز.
وأوردت صحيفة "زيمبابوي غارديان" أن "المسخ" له رأس كبير يشابه رأس
طفل مشوه وعنق كالإنسان، وجسد ماعز بأربعة أرجل وذيل، لفظ أنفاسه بعد ساعات
قليلة من ولادته.
وقال سكان قرية "غويرو الأدنى" إن ملامح المخلوق البشعة أخافت كلاب
القرية حتى من الاقتراب منه. وقام الأهالي بحرق جثته مخافة أن يكون
مخلوقاً "شيطانياً"، بحسب التقرير.
وقال صاحب العنزة التي وضعت "المسخ"، عقب إبلاغ الشرطة: "إنها أول مرة
تضع فيها عنزتي مثل هذا الشئ.. لدي 15 عنزة، معظمها من سلالة هذه الأم
وغالباً ما تضع توأم."
ونقلت الصحيفة إصرار وزير المناطق الوسطى والوزير المقيم، "جيسون
ماشايا" على أن المخلوق "هجين"، وصفه بأنه "ثمرة تزاوج مع البشر."
وأضاف: "هذه حادثة مفجعة.. إنها أول مرة أرى فيها مثل هذا الشيء
الشيطاني.. الأمر محرج.. فالرأس لرجل وبقية الجسم لماعز.. هذ دليل على ضلوع
البشر.. قوى شيطانية جعلت هذا الشخص يفقد السيطرة على نفسه."
وتابع: "نسمع أحياناً عن حوادث ممارسة الجنس مع حيوانات، إلا أنها أول
مرة نرى فيها نتاج هذا العمل ويحمل ملامح بشرية"، حسب ما ذكرته الصحيفة.
وزخرت الأساطير الإغريقية والرومانية القديمة بحيوانات "هجينة" نصف
إنسان ونصف ماعز، عرفت بـ "فونس" و"سايرز".
وجاءت ولادة "المسخ" بعد أقل من أسبوعين من العثور على مخلوف غريب في
بنما. وذكرت تقارير من بنما، إن مجموعة من الشباب لاحظت الكائن الغريب
وهو يزحف خارجاً من أحد الكهوف الكائنة في بلدة "سيرو آزول" شمالي "بنما
سيتي."
**************************
كشفت دراسة بريطانية أجريت على 3000شخص، أن
المرأة تقضي حوالي 8 آلاف دقيقة سنويا في إزعاج زوجها والاختلاف معه طوال
الوقت، خاصة الموضوعات المتعلقة بالأعمال المنزلية والأولاد،
وهذا يساوي اثنين ونصف ساعة من كل أسبوع، وتصل إلى 11 ساعة في الشهر.
وخلصت الدراسة التي نشرتها صحيفة "الديلي ميل" إلى أن المشاكل الأكثر
شيوعا تنحصر في الشكاوى المستمرة من الأعمال المنزلية والمصاريف ومشاكل
الأولاد
*****************************أوباما
يقتل ذبابة تسللت إلى البيت الأبيض بالضربة القاضية أبدى الرئيس الأمريكي،
باراك أوباما ، بعض القساوة ليلة أمس
الثلاثاء 16--6-2009 في حق ذبابة تسللت الى البيت الأبيض بعد أن حامت حوله
وأزعجته بإصرارها على استهدافه بالذات حين كان يتحدث في مقابلة تلفزيونية،
فضاق بها ذرعا بالطبع، ولم يجد حلا للتخلص منها سوى بفخ من النوع السهل
الممتنع: استدرجها لتطمئن وتستقر على احدى يديه ثم حرك الثانية ببطء نحوها،
وسريعا عاجلها بلطمة حاسمة، متعمدا قتلها تماما، وكانت لقطة سجلتها
الكاميرات لزعيم أقوى دولة في العالم وهو يقتل واحدة من أضعف الخلق بين
الحشرات.
والحق أن
أوباما كان واسع الصدر في البداية مع الذبابة، بحسب ما
بدا منه في الفيديو التلفزيوني، فقد حذرها بالقول والفعل قبل أن يقدم على
قتلها في الغرفة الشرقية من المقر الرئاسي، حيث كان يعطي مقابلة للتلفزيوني
الأمريكي،
جون هاروود ، مراسل محطة "سي.أن.بي.سي" في واشنطن، فقد
لاحظ أنها تحوم حوله وتزعجه بحركاتها السريعة وهو يتحدث في شأن أمريكي
داخلي، ولاحظ أنها تمعن في البقاء ولا تريد مغادرة المكان أو أن تدعه
وشأنه، فلوح بيده نحوها مرات ومرات وهي تطير ليبعدها عنه، فلم ترتدع وعاندت
في الازعاج، الى درجة أن التلفزيوني هاروود قال له: "هذه ذبابة عنيدة لم
أر مثلها في حياتي".
وجاءت عبارة هاروود لأوباما وكأنها تحريض على القتل، خصوصا بعد أن وجد
أن التلويح اليدوي لا ينفع لطرد الذباب، بحسب ما تؤكده دراسة علمية أمريكية
عن هذه الحشرة التي استمد أحد حكماء العرب في الزمن القديم حكمة من ضعفها
وقدرتها على الازعاج، كما من البعوضة أيضا، فقال: "سبحانه يضع سره في أضعف
خلقه".
وفي احدى اللحظات خلال المقابلة، وبعد أن بلغ التذمر أقصاه بالرئيس
الأمريكي، بدا عليه بعض الامتعاض، فلوح بيده نحوها حين اقتربت منه مجددا
وقال: "اخرجي من هنا" فلم تخرج طبعا، وهنا قرر أن يستدرجها عن عمد واصرار
على قتلها، فكان ما كان وقتلها في لقطة سيشهدها الملايين على الشاشات
التلفزيونية بدءا من اليوم.
ويبدو أن لأوباما خبرة بالذباب وطريقة ضربه، أو أنه قرأ تقريرا صدر في
أغسطس/آب الماضي لباحثين أمريكيين كشفوا فيه سر الصعوبة بضرب الذباب،
وقالوا في التقرير الذي نشرته مجلة "كيورنت بايولوجي" الأمريكية العلمية،
ان للذباب مقدرة على تفادي الضربات مهما بلغت سرعتها لأن دماغ الذبابة سريع
التصرف ويستبق أي تخطيط، وأظهروا في تسجيل فيديو عالي السرعة أن الذبابة
تتعرف الى المصدر الذي يأتي منه الخطر فتعد مسارها لهروبها منه مسبقا.
وقالوا إن أفضل وسيلة للقضاء على ذبابة هي الزحف بشيء ما نحوها ببطء
واستهداف موقع أمام مكانها بسنتيمترات قليلة ثم ضربها بسرعة، وهو ما فعله
أوباما تماما.
وذكروا في الدراسة أيضا أن معظم الأشخاص يشعرون بالاحباط عندما يحاولون
ضرب ذبابة واصابتها بدقة قبل أن تتمكن من الهرب. وصور الباحثون في "معهد
كاليفورنيا للتكنولوجيا" القائم بالبحث، مجموعة محاولات لاصابة الذباب
بضربة حاسمة، فاكتشفوا أنها تضع نفسها في حالة "ما قبل الطيران" بسرعة
كبيرة خلال جزء من عشرة أجزاء من الثانية من تعرفها الى المتربص بها شرا.
****************************