أينما حلت في أي دولة عربية سُمح لها فيها أن تغني حفلة او تمثل مسلسلا او صادقت واحدًا من ابناء مجتمع الدولة المقتدر ماليًا، تطالعنا مي حريري بتصريحات في الاعلام تفقه فيها بالسياسة التي تفهم فيها قدر فهمها بالفن وأصوله وآدابه " وفهمكم زيادة" وتختم تنظيراتها دائماً بأمنية : يا ريت عنا رئيس بلبنان متل رئيس الدولة الفلانية!" وكأن رئيس دولتنا حرف ساقط لا يملي عين مي الطامعة من تلك التمنيات أمورًا أبعد بكثير من الوطنية والأوطان. إنها المرة الثالثة او الرابعة التي تتمني فيها مي حريري لو كان رئيس ذاك الدولة العربية او تلك رئيسًا للبنان ، وبما أن هذا التمني هو من سابع المستحيلات ان يتحقق وبما أن علاقات مي بشخصيات واصلة فيتلك الدول التي تتزلف لها ، فأسهل لها بكثير ان تترك لأمثالنا جوازها اللبناني وتذهب وتتجنس بجنسيات الدول التي تتمني أن تكون مرؤوسة من رؤسائها ، وهيك ترتاح وتريحنا من سخافاتها واساءاتها لبلد ورئيس وشعب من اجل حملة تبييض تقتضيها مصالح شخصية باتت معروفة من الجميع.
نرجوك مي حريري ان تحلّي عنا وعن الرئيس اللبناني وتتكلمي بأمور علي قدر استيعابك وفهمك ،وكفاك تخبيص اكثر مما خبصت!
ملاحظة : مع فائق الاحترام لشخص كل الرؤساء والدول التي وردت أسماؤهم على لسان مي حريري ولكننا لن نحبكم ولن نكون موالين لكم اكثر من رؤسانا ووطننا وشكرا