فك ليفربول عقدته التي سببها له ارسنال طوال 11 عاما وتغلب عليه 2-صفر على "ستاد الإمارات" في المرحلة الثانية من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وخاض ارسنال هذا اللقاء بعد ايام قليلة على خسارته جهوده قائده وصانع ألعابه سيسك فابريغاس لمصلحة برشلونة كما شارك سمير نصري أساسيا في المباراة بعد أن استبعد عن تشكيلة مباراة المرحلة الأولى أمام نيوكاسل وبحسب التقارير فان من الممكن ان تكون هذه المباراة هي الاخيرة لنصري مع ارسنال قبل انتقاله الى مانشستر سيتي .
خاض الارسنال اللقاء بغياب عدد كبير من لاعبيه بسبب الاصابة كما انه خسر جهود لاعبه الفرنسي لوران كوسييلني الذي أصيب بعد مرور 15 دقيقة على بداية المباراة فدخل بدلا منه الاسباني الشاب اينياسي ميكيل (18 عاما) الذي لعب في خط الدفاع إلى جانب الشاب الأخر كارل جينكيسون (19 عاما)الذي شارك للمرة الاولى في الدوري الانكليزي الممتاز .
وجاءت المباراة سريعة في شوطها الاول حيث كان ليفربول الاقرب الى افتتاح التسجيل في الدقيقة 20 عبر اندي كارول الذي وصلته الكرة داخل المنطقة اثر ركلة ركنية فحولها برأسه لكن الحارس البولندي فويسييتش تشيسني كان لها بالمرصاد.
ورد ارسنال بفرصة لفريبونغ الذي اطلق تسديدة قوية لكن الحارس الاسباني بيبي رينا تدخل ببراعة ، ثم حصل النادي اللندني على فرصة اخرى لنصري الذي قام بمجهود فردي مميز حيث انطلق من منطقة فريقه وشق طريقه حتى حدود منطقة جزاء ليفربول قبل ان يسدد كرة قوية مرت قريبة جدا من القائم .
ومع بداية الشوط الثاني كاد ليفربول ان يفتتح التسجيل عبر مارتن كيلي الذي تحضرت الكرة امامه بتمريرة من كارول فاطلقها صاروخية لكن الحارس وقف مرة اخرى سدا منيعا امام هجوم ليفربول ، ليرد ارسنال بفرصة للهولندي روبن فان بيرسي الذي وصلته الكرة وهو على بعد خطوات من المرمى بعد تمريرة عرضية من الروسي اندري ارشافين لكنه سددها بين يدي رينا .
وفي الدقيقة 70 حصل فريبونغ على الانذار الثاني بسبب خطأ على البرازيلي لوكاس ليفا، فاستغل كيني دالغليش التفوق العددي لفريقه وادخل لويس سواريز والبرتغالي راوول ميريليش بدلا من كاوت وكارول ، وفي اول لمسة له للكرة كاد سواريز ان يفتتح التسجيل بعد تمريرة من الظهير الايسر الاسباني خوسيه انريكي لكنه اصطدم بتألق حارس ارسنال
وبعد الضغط المكثف من قبل ليفربول من اجل تسجيل الهدف الاول في اللقاء تمكن من تحقيق مبتغاه عبر هدية من مدافعي ارسنال اذ حاول ميكيل ان يشتت الكرة من امام ميريليش فسددها بوجه زميله رامسي لتتحول من الاخير وتخدع الحارس تشيسني قبل نهاية المبارة ب 12 دقيقة
وفي اواخر دقائق المباراة وجه سواريز الضربة القاضية للمدرب ارسين فينغر اذ تمكن من تسجيل هدف المباراة الثاني بعدما وصلته الكرة على طبق من فضة عبر ميراليش فاودعها دون عناء في شباك الفريق اللندني لتنتهي المباراة بنتيجة 2-0 .
وعلى صعيد اخر انتزع نيوكاسل فوزا ثمينا على مضيفه سندرلاند وبعد نهاية الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ، تمكن المدافع راتيان تايلور في الدقيقة 62 من تسجيل هدف المباراة الوحيد ليرفع رصيد نيوكاسل إلى 4 نقاط .