تعرض المنتخب اللبناني لكرة السلة للسيدات الى خسارة جديدة لكنها متوقعة من المنتخب الكوري الجنوبي القوي والذي كان تمكن من التغلب على المارد الصيني. الخسارة المتوقعة كانت قاسية ايضاً اذ وصل الفارق فيها الى 29 نقطة (104- 75) وهي ان دلت على شيء، فعلى وجوب العمل بجد في سبيل تحسين مستواه علماً انه احتك خلال هذه الدورة بالفرق الافضل في القارة الآسيوية اي النخبة خصوصاً وانه يلعب في المستوى الاول، وعليه بالتالي مسؤولية تحقيق فوز ولو معنوي على الهند، تحضيراً لمعركة البقاء في المستوى الاول وقطع الطريق امام طموحات فريق المستوى الثاني، الذي لم تتحدد بعد هويته، في اعادتنا الى المستوى الادنى.
على اي حال، لا يمكن الهروب من واقع الخسارة الكبيرة، مع الاشارة الى انها المرة الاولى خلال هذه الدورة التي يتخطى فيها فريق عتبة الـ100 نقطة، وكانت النتيجة الاعلى من حيث النقاط شهدتها مباراة كوريا والصين التي فازت فيها الاولى 99-93 بعد شوطين اضافيين.
وادت اللاعبة المجنسة برتني جانيل دنسون ما عليها، وحققت اعلى نقاط المباراة بتسجيلها 25 نقطة و6 متابعات، متفوقة بذلك على اللاعبة الكورية ايونغ كانغ التي سجلت 23 نقطة. في المقابل، على المدرب ايلي نصر ان يستفيد من التألق اللافت للاعبة ريبيكا عقل في المباراتين الاخيرتين حيث سجلت خلال هذه المباراة 12 نقطة وحققت 4 تمريرات حاسمة، كما برزت اللاعبة ناتالي سيفاجيان بتسجيلها 13 نقطة للمنتخب الوطني.
وعلى الرغم من ان نسبة الثلاثيات كانت جيدة (12/29 اي 41%)، مقابل (20/47 اي 43%) للمنتخب الكوري، الا ان المتابعات حققت الفارق حيث حصدت الكوريات 47 متابعة بينما اكتفت اللبنانيات بـ26 متابعة، كما ان التمريرات الحاسمة لعبت دورها حيث اظهرت الارقام قيام الكوريات بـ28 تمريرة حاسمة مقابل 12 فقط للبنانيات. ولعل عامل الطول وفارق الخبرة كانا حاسمين في الوصول الى هذه النتيجة الكبيرة للمنتخب الكوري.
يبقى امام لبنان مباراة واحدة في هذا المستوى امام الهند يجب الفوز بها، والتركيز على المباراة المصيرية التي ستجمعه بواحد من فرق المستوى الثاني في الصراع على البقاء، وذلك بعد ان اختلطت اوراق هذا المستوى بفعل النتائج التي تحققت اليوم وهي:
سنغافورة 52- كازاخستان 89
ماليزيا 65- سيريلنكا 30
اوزبكستان 65- اندونيسيا 68