أشارت الدراسة التي نشرت في مجلة بحوث الوقاية من السرطان التابعة لجمعية بحوث السرطان الأميركية، إلى أنه تمت الاستعانة بثلاثين متطوعا أُعطي 15 منهم غرامين من حبوب جذور الزنجبيل لمدة 28 يوماً. وأظهرت التجربة بعد تلك الفترة علامات انخفاض التهاب القولون لديهم -وهي الحالة المرتبطة بسرطان الأمعاء- مقارنة بالمتطوعين الـ15 الآخرين الذين أُعطوا دواء وهمياً (بلاسيبو).
وبناء على ذلك اعتبر الباحثون من كلية طب جامعة ميشيغان الأميركية أن الزنجبيل يمكن أن يستخدم للوقاية من سرطان الأمعاء. وقالت الاختصاصية في الطب البديل (الذي يعتمد على التداوي بالمواد الطبيعية غير المصنعة) إن الاهتمام بهذا الأمر سيزداد، في الوقت الذي يبحث فيه الناس عن طرق غير سامة للوقاية من السرطان وتحسين نوعية حياتهم بطريقة غير مكلفة. يذكر أن سرطان الأمعاء يودي بحياة 16 ألف شخص سنوياً في بريطانيا، أي أنه فتاك أكثر من سرطان الثدي أو البروستات.