نجوى كرم أشهر من أن تُعرَّف، أقلّه بالنسبة إلى ملايين المعجبين في كافة أنحاء الشرق الأوسط. أما من لا يعرفها، فنقول له أنّها جانيت جاكسون أو ماريا كاري أو ويتني هيوستن أو سيلين ديون الشرق. ما من شك أنّها الفنانة ذات الألبومات الأكثر مبيعاً في المنطقة، مع ما يفوق 50 مليون ألبوم لها مُباع حول العالم.
لقد ساهمت عضوة لجنة تحكيم برنامج "المواهب العربية" (Arabs Got Talent) في إعطاء حلّة جديدة للموسيقى العربية، مازجةً النغمات التقليدية بنغمات معاصرة ومبتكرةً إيقاع سريع ومحمِّس خاص بها. بالتالي، حين تشارك نجوى كرم في حفل غنائي، لا يتوّقع محبّوها أقل من عرض ساحر.
في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني، ستشعل الأسطورة الغنائية اللبنانية جمهورها المخلص بأحدث أغانيها من ألبومها التاسع عشر "هالليلة... ما في نوم" ضمن سلسلة الحفلات الغنائية المجانية "معزوفات على الشاطئ" لهذا الموسم التي ستُقام على كورنيش أبوظبي من 9 إلى 12 نوفمبر/ تشرين الثاني.
بعد عقدين من النجاح الباهر و19 ألبوماً وعشرات الجوائز ووابل من الأغاني التي احتلت المراتب الأولى في القوائم الموسيقية، لا تزال نجوى كرم تملك كل صفات وميزات نجمة لامعة. فبعد مرور ثلاثة أيام فقط على إطلاقه في شهر يونيو/ حزيران، انتزع ألبومها الجديد المرتبة الأولى من نوال الزغبي وتصدّر قوائم فيرجين ميغاستور.
هذا وسجّل فيديو كليب أغنيتها الأخيرة "ما في نوم" رقماً قياسياً جديداً كونه أول فيديو كليب ثلاثي الأبعاد في الشرق الأوسط. ووفت الفنانة، التي تُباع ملايين النسخ لأغانيها وألبوماتها، بالوعد الذي قد قطعته على المغربي عبد المالك البلجاني المشارك في برنامج "المواهب العربية" بتضمينه في فيديو كليب أغنيتها. بالفعل، ظهر البلجاني وهو يؤدي رقصة فردية في بداية الكليب.
"معزوفات على الشاطئ" جزء من "يا سلام"، أكبر مهرجان حضري من تنظيم مدينة مستضيفة للفورمولا وان، يتضمَّن نخبة من أشهر فناني العالم العربي وآسيا والغرب والساحة الموسيقية المحلية الذين سيقدمون عروضاً مميَّزة أمام حشد يفوق المئة ألف على شاطئ أبوظبي طيلة أربعة أيام. الدعوة مفتوحة أمام الجميع.
وفيما تستعد باقة من ألمع نجوم الغناء العربي لاعتلاء مسرح الكورنيش، تزداد الأجواء حماسة بمشاركة المؤلِّف والفنان التونسي صابر الرباعي الذي سيجذب من دون أدنى شك آلاف المعجبين يوم السبت 12 نوفمبر/ تشرين الثاني وسيطرب الحضور بأشهر أغانيه.
تماماً كنجوى كرم، يتمتَّع صابر الرباعي بشعبية واسعة عربياً وعالمياً، وقد أقام حفلات غنائية في القارات الأوروبية والأميركية والآسيوية ولاقت أغانيه، ولا سيما "سيدي منصور" التي أطلقها في العام 2000، نجاحاً باهراً.
بعد أن أصبح من ألمع نجوم بلاده، قرر هذا الفنان الموهوب خوض غمار الساحة الفنيّة في الشرق الأوسط عام 1996، فقدّم أعماله في لبنان ولاحقاً في البلدان الخليجية والولايات المتحدة وكندا وصولاً إلى أستراليا. وتبيّن أنّ قراره كان بالفعل صائباً إذ سحر صابر الرباعي جمهوره بأغنية رائعة تلو الأخرى مثل "مزيانة" و"برشا"، إلا أنَّ "خلَّص تارك" كانت الأغنية التي حملت الفنان التونسي الشاب إلى النجومية.
من المتوَّقع أن يستقطب هذا الحدث آلاف المعجبين إلى الكورنيش ليشاهدوا نجوى كرم وصابر الرباعي وغيرهما من ألمع النجوم الصاعدين، من بينهم الفنان اللبناني أيمن زبيب الذي يعتبره جمهوره "جوهرة حقيقية" في العالم العربي. فقد فتن زبيب معجباته للمرّة الأولى بأغاني حب أدّاها بمستوى عالٍ من الإحساس والرقة: "أنا ليا" و"نبقى ساوا" و"عزيز عليّا" و"كرمالك يا حبيبي" وعيون القمر".
زوروا الموقع الإلكتروني www.yaslam.ae للحصول على جدول كامل لأداء الفنانين المحليين والإقليميين والعالميين المشاركين في ليالي "معزوفات على الشاطئ 2011" الموسيقية المزيَّنة بألمع النجوم.
الأربعاء نوفمبر 02, 2011 9:22 pm
