حفلات العيد خسارة بخسارة

كد أحد كبار متعهدي الحفلات في لبنان في اتصال مع dadas

أن الحفلات الفنية في لبنان خسارة بخسارة ،ونفى ما بثته إحدى المحطات التلفزيونية اللبنانية من أخبار تقول إن أجر النجوم يتعدى المئة ألف دولار للنجم الواحد.. وقال هذا الكلام كذب وتلفيق وهدفه ثني الناس عن حضور النجوم والحفلات أولاً وأخيراً .

في حين نشطت الماكينات الإعلامية لنجوم الغناء المصابين بإفلاس إعلامي للترويج للمبالغ الكاذبة .. وكان على رأس هؤلاء عمرو دياب الذي قيل أن حفلته بلغت تكاليفها مليون دولار بما فيها أجر الهضبة، وترتيبات الحفل،ولو صدقت أخبار القاهرة الخاصة بدياب يؤكد متعهد الحفلات اللبناني أن الأموال المدفوعة لحفل دياب تدخل في إطار تبييض العملة المعروف من قبل رجال مال وأعمال.. في مثل هذه المناسبات.

في أي حال لم تكن ليلة العيد الثانية جيدة على بيروت الفنية ولاحتى على نجوم الغناء..

الجمهور كان قليلاً قياساً إلى الحملات الدعائية التي سبقت ليالي العيد، واستغل نجوم الغناء الحفلات للظهور والتلميع الإعلامي فاحتشدت عدسات وسائل الإعلام للفوز بصورة أو بحوار مع راغب علامة، فيما منعت نجوى كرم الصحفيين من دخول غرفتها واكتفت بإطلالة معلبة من صنعها وصنع حاشيتها فُصّلت على مقاس الأميرة اللقب الأحب إلى قلبها وقلب العائلة و"الفانز".. على محطة الأم تي في اللبنانية وبثت أيضاً على فضائية روتانا..و اصطادت أيضاً عين مايا دياب وعدستها في ماء الحفلات وخرجت بصورة إلى جانب شمس الأغنية اللبنانية في الحفل ذاته تؤدي "خليني شوفك بالليل " وكان خطأ كبيراً تأجيل حفلة فارس كرم واليسا إلى الثلاثاء أي اليوم بسبب قلة الحجوزات ..