تفاجأنا اليوم صباحاً بدعوتنا الى صفحة الكبيرة سميرة توفيق التي أسست لها حديثاً بالرغم من وجود عشرات الصفحات الخاصة بها الا ان الظاهر ان هذه الصفحة وبالرغم من العدد المتواضع جداً للمنتسبين لها حتى الساعة نشيطة فقد تم نشر معظم الفيدوهات الخاصة بحفلاتها واطلالاتها التلفزيونية ونتمنى الا يكون تأسيس هذه الصفحة مجرّد مبادرة عادية من أحد المعجبين بل من احد المقربين لها تمهيداً ربما لعودة وشيكة ولجس نبض الجمهور على موقع التواصل الاقوى فايسبوك.
والسيدة سميرة توفيق المتواجدة بين بيروت والسويد غائبة عن السمع منذ سنوات وسبب هذا الغياب المؤلم لجمهورها سببه تخوّف السيدة سميرة توفيق من تقبّل جمهورها لها بعد كل هذه الفترة وبعد الوزن الزائد الذي تتذّرع به متناسية ان الناس أحبوها كما هي ، وسيحبونها دائماً لأنها سميرة توفيق التي تعيش في ذاكرتهم الجميلة ولانها كانت وستبقى الاقرب الى قلوب كل اللبنانيين والاشقاء العرب للفنّ الجميل الذي قدّمته والذي يغنّيه كبار نجوم الوطن العربي في معظم حفلاتهم والذي يعتبر أساساً في ريبرتوارهم الغنائي.
وكانت السيدة سميرة توفيق قد عرضت بيتها في لندن للبيع ولكن مقربين منها يصرّون على التكتّم على الموضوع كما يتكتّمون عن خبر طلاقها من زوجها اللبناني رجل الاعمال الذي يعيش في السويد كذلك عن حالتها الصحية التي تمّر بظروف سيئة بين الحين والآخر.
سميرة توفيق دعي عنك كل هذه الاسباب وعودي الى جمهورك المتضوّر الى حضورك القوي على ساحته الفنية، عودي بحفل ، بمهرجان، بأغنية ، حتى بلقاء تلفزيوني ...ولكن عودي لأن لا شيء يضاهي الايجابية التي قد تضخينها على الساحة الفنية اللبنانية التي تعبت من المتطفلين على الفنّ وأضناها المستوى الهابط لمعظم ما يقدّم اليوم للأسف.