قامت الفنانة ماجدة الرومي بمبادرة إنسانية تجاه الجامعة الأميركية في بيروت وبخاصة تجاه صندوق المنح الدراسية ، إذ أنها ومن خلال لقاء خاص جرى في الجامعة، قررت الرومي بالتبرع بالإصدار الأول من ألبومها الجديد "غزل" إلى صندوق المنح الذي يموّل دراسة الطلاب المحتاجين.
وكان رئيس الجامعة الدكتور بيتر دورمان قد شكر الرومي على مبادرتها السخية، مستذكراً تقديم الجامعة للرومي شهادة الدكتوراه الفخرية في العام 2009 قائلاً: اليوم نحتفل بأحدث منجزات ماجدة الرومي، ألا وهو توفير التعليم الجامعي للطلاب المستحقين الذين لا يملكون دفع الأقساط المطلوبة.
أما نائب الرئيس المشارك للإنماء الدكتور عماد بعلبكي فقد اعتبر في كلمته أن مساعدات الرومي بدأت منذ العام 1996 ولم تتوقف بتاتاً قائلاً: "اليوم تجدد ماجدة حليم الرومي إلتزامها بمستقبل لبنان عبر دعم أنبل القضايا على الإطلاق ألا وهو تمكين الأدمغة الفنية في هذه البلاد من الحصول على تعليم فذّ ومتطوّر سيشكل منعطفاً في حياتها".
وكانت الرومي قد أشارت في كلمتها إلى أن ثروة لبنان الأولى هي العقل، وإن من واجبنا جميعاً عدم التفريط بها، وبالتالي المحافظة على الأدمغة اللبنانية التي تستقطبها دول العالم. وقد دعت الرومي في كلمتها الجميع إلى الإنضمام إلى حزبها، حزب الناس المتألمين. (
يمكنكم قراءة الكلمة كاملة في الأسفل).
وفي النهاية قدم الدكتور دورمان إلى الرومي درعاً تذكارياً يحمل شعار الجامعة تكريماً لمساهماتها العديدة لصندوق المنح الدراسية الجامعية عبر السنوات.
جان ماري رياشي:الالبوم عملنا عليه منذ 3 سنوات، نسينا اليوم التعب والجهد وأنا أشكر السيدة ماجدة التي اعطتنا هذه الفرصة لكي أقدم مثل هذه الموسيقى لانني لا يمكنني ان اقدمها مع فنانين كثر".
نزار فرنسيس:اغنية "وبتتغير الدقايق" عمل رائع تعبنا كلنا عليه، ابدع الموسيقار ملحم بركات باللحن وكان رائعا جدا، توجته السيدة ماجدة الرومي بصوتها الرائع، والتوزيع للموزع المعروف الذي اكن له محبة خاصة جان ماري رياشي، "انبسطنا كلنا فيه طوّل وتعبنا للقيناه بس لقينا درّة".
كلوديا مرشليان:الفنانون في كل دول العالم تمكنوا من القيام بما لم يقم به السياسيون، وكارثة على اي بلد ان يكون السياسيون فيه اهم من الفنانين، ويكون بلدا متخلفا بامتياز.
تقلا شمعون:"يا ريت الكل بحب لبنان قد ما ماجدة بتحب لبنان"، انا تأثرت كثيرا، وكان في كلمتها توعية وصفعة للكل، اتمتى ان يكون هناك من يسمع ومن يفهم". احييها في الدرجة الاولى على الوطنية وثانيا على الفن الراقي الذي تحمل لواءه. والبوم غزل روعة من روائع الفن والصوت.
نبيل عساف:انا معجب كثيرا بماجدة، ونحن يشرفنا، كعضو في لجنة مهرجانات البترون، ان السيدة ماجدة ستحيي حفلة واحدة في 25 آب عندنا في البترون وندعو كل الناس لسماع البومها الرائع.
مارينال سركيس:البوم رائع واغانيه رائعة، الالبوم ابداع حقيقي. انا مع ماجدة في حزبها وفي كل ما تقوم به.
شادي خليفة:ماجدة الرومي تكون هي الحدث والحديث بوجود اي نشاط تقوم به، وما قامت به اليوم خطوة نثمنها بشكل كبير، فحزبها حزب الانسان وحزب المواطن وهذا الحزب الوحيد الصادق، والاهم دعمها للطلاب، نحييها فعلا على هذا الموقف.
نيشان:يشرفنا اليوم ان كبيرة من لبنان، وفنانة متواضعة في تصرفاتها اتت اليوم الى الجامعة الاميركية واختارت ان تمد يد الفنان الى طلاب اصابهم العوز والحرمان. ماجدة بعد سنين تبين انها هي الهدايا في العلب كما كتب لها الكبير سعيد عقل يوما ما. احب ماجدة واختياراتها واحب انها رمز للسياحة اللبنانية الخيرة وذات الوجه المشرّف.
جان فريسكور:الكلمة التي القتها كانت جميلة جدا، والدعم كان انسانيا وكبيرا. اتمنى ان يغار كل الفنانين منها، ليصبحوا مثل ماجدة الرومي.
وجاءت كلمة الرومي على الشكل التالي:بتوجه بشكري العميق لإدارة الجامعة الأميركية الكريمة بشخص رئيسا د. بيتر دورمان وكل العاملين على إستقبالن الحار لإقتراحي إهداء الجامعة الأميركية أول طبعة من ألبوم "غزل" اللي صدر الإسبوع الماضي، وعلى تبنيهم التام لخطوتي يلي على رمزيتها قصدت فيا بهالوقت العصيب يلي عم تمرق فيه الدول العربية ولبنان ونحنا ع هالمفرق الخطير يلي بيتطلب من كل لبناني ياخد موقف واضح من يلي عم بيصير.. قصدت فيها إنضمامي للناس المساكين بالنور يلي عم يسعوا يعمروا البيت اللبناني ويفتحو بوابو.
للشمس، يعمرو بشبابو وهنّي حجارة الزاوية ببنائو، يعمرو بطموحات هالشباب، بتطلعاتن، بطاقتهن الأكيدة على التغيير، بضمن لقلب لبنان الموجوع بدل ما نهديهم للغربة ونتقوقع بالعتمة.. قصدت فيها إنضمامي للناس يلي عم يسعوا البيت اللبناني بالثقافة بالفنون الجميلة بالأمل بوج للبنان حضاري منفتح على العالم ومستقبل العالم بالترحاب وج بيحاكي تطلعات حياة اليوم مش تطلعات عصور الجاهلية.. كل الناس بتتقدم لقدام ليش بس نحن بدنا نرجع لورا؟
إلى حق علينا لبنان نآمن فيه، ننتمي إلو أولاً
وأخيراً لا لهيدا الحلف ولا لهيداك مع إحترامنا للكل. إلو حق علينا لبنان نعاملو كوطن هيبتو فوق كل مس جيشو فوق كل إعتبار فوق أي إعتبار.. وطن نسيجو بالشرف ولكرامة نحن اللي من خيرو عايشين ولترابو راجعين. وطن بيليق بمعاناتنا عمر من أعمارنا.. وطن بيليق بدم الشهدا بيليق بالسلام يلي منستحقو عن جدارة مع كل أوسمة الشجاعة والصبر.
من 75 لليوم شو جابت إلنا الحروب والإنقسامات شو زادت علينا شو حسّنت عالأرض شو عمّرت شو قدّمت لشعب لبنان إلا الويلات وخراب بيوت الناس، مين منكم بيقدر يقلّي بهالدقيقة إذا هيدا هوي لبنان يلي حلمنا فيه كلنا؟ يلي خسرنا أد ما خسرنا تنشوفو أعظم وأحلى وأغنى وأكبر بكل شي أكبر "صغير الما عندو كبير" هيدا المطلوب؟
من 75 لليوم يمكن تعوّدنا على حبسنا يمكن صادقنا جلاّدنا يمكن تعبنا وشبعنا حكي وتنظير يمكن ع أد ما صارت الظلمي جزء من يومنا ما عدنا ننتبه أديش أكلت من أعمارنا وإيامنا هالظلمة الطابقة ع قلوبنا ومع هيدا وكّو لو سئلت اليوم كل اللبنانيي مين منّن بعد، قادر يسمع طبول الحرب عم بتدق ع بوابنا؟ ويعيش من جديد هاجس علقت أو بدا تعلق؟ إذا سئلتن مين قادر منن بعد يسمع صوت رصاصة أو يلمح شكل دبابة مش بمطرحا المناسب لو بدنا نرجع نفتتح فيا الأندلس من جديد؟ إذا سئلتن مين قادر منن بعدج يرجع للصفر؟ شو بتعتقدوا رح يكون جواب اللبنانيي جميعاً فرداً فرداً بيتاً بيتاً طبعاً إلا إللي إلو مصلحة نضل بكعب هالبير وبصلب موضوع الإنقسامات والخيبة والخلافات والشرذمة كل هيدا لصالح أي لبناني فينا جميعاً؟ لصالح أي لبنان منحلم فيه؟
من هالصرح التربوي العريق وكل شي بيمثلنا من قيم بعلن إنضمامي لحزب الناس الموجوعين لحزب اللبنانيي المتألمين ومعن بتوجه لكل مين قادر بعد يبعد عنّا هالكاس المر.. وبقول إفتحوا بوابنا للحياة..إفتحوا إيامنا للخبر.. تركونا نعيش.. ما عاد مسموح الخلافات والحروب تاكل أكثر مما أكلت من أعمارنا.
أنا من حزب الناس الموجوعين أنا من صرختن أنا من دمعتن أنا من رغيفن المبلول لالهم الخايف منكن وملتجي بصرختو إلكن..وإنتو المفروض من الشعب وللشعب وهدفكن كل هدفكن متل ما بتقولو راحة شعب لبنان وسلامة أرضو، وإنتو كبارة وحرّاس مجدو، يمكن قادرين، يمكن مش قادرين، يمكن اللعبة عم تتخطاكن.. وللمنكم قادر يطلعنا من الإنقسامات.. الو بمحبة بوجه كلامي. أنا من حزب اللبنانيي المؤمنين بلبنان، بسيادتو وحقو بحريتو وإستقلالو، من حزب الناس المسكّرين عيونن عادموعن بس الفاتحين بواب قلوبن
إلكن..للأمل..للخير..للسلام..للحوار "حل وحيد".
للبناني فعلاً وقولاً بقول إنضموا إليّ ولهالدعوة وهيي دعوة للحياة والسلام إنضموا إلي إحتراماً لشعب لبنان إنحناءً لمعاناتو وعذاباتو لرزقتو للقمة عيشو إنضموا إلي وفاءً لدم الشهدا.. إجلالاًللبنان اللي بيراهن اليوم إذا بعد قادر يراهن على ورقة وحيدة "ضميركن"
"إفتح فمك واحكم بالعدل وأنصف البائس والمسكين" (سفر الحكمة 31/9)
الخميس يوليو 05, 2012 9:40 pm
