"ضاعت الطاسة" او "الطاسة ضايعة" هو أقل ما يمكن قوله عن موضوع العقد أو اللا عقد بين نجوى كرم وشركة "لوريال"، الذي لم يعرف حتى الساعة إن كان قد فُسخ حقيقة ام لا. صحيح ان شركة "لوريال" وعبر مكتبها في بيروت تقول للإعلاميين المتصلين بها إن العقد قد فُسخ بالفعل، لكن ما نعرفه أن الإدارة الرسمية محصورة بين باريس ونيويورك. إضافة إلى ذلك، نحن من موقع "داداز" تواصلنا مع الشركة من خلال إدارتها في بيروت، فأتانا الرد كما أتى لمعظم الإعلاميين الذين راسلوا الشركة عبر البريد الإلكتروني، وجائنا فيه انه تم فسخ العقد بالتفاهم والتراضي بين نجوى كرم و"لوريال"، لكن عندما طلبنا صورة عن فسخ العقد لإظهار الحقيقة وحسم الموضوع نهائياً، تمنّعت المسؤولة عن الرد ولم تُرسل إلينا صورة عن فسخ العقد والتي يفترض ان تكون موقعة من الطرفين، أي نجوى كرم و"لوريال". طبعاً من حق الشركة ربما ان تتمنع عن إرسال أوراق رسمية تخصّ الشركة، لكن ما يدفعنا إلى الشك والتساؤل عن هذا الغموض هو تمنّع مكتب نجوى كرم أيضاً عن إعطاء أي تصريح حول هذا الخصوص، لا نفياً ولا تأكيداً... يعني لو كان العقد قد فسخ فعلاً، ما الذي يدفع إدارة أعمال نجوى كرم إلى عدم التصريح بذلك، وليس هناك من رد يأتينا سوى أن "لسنا الجهة المخوّلة للرد" دون إعطاء أي تفاصيل او شرح أو حتى من هي الجهة المخولة الرد... قد تكون هذه الجهة هي روتانا مثلاً التي يعلم الجميع ان هناك عقداً يربط بينها وبين كرم لإنتاج أعمالها وإدارتها أيضاً، وفي عقد إدارة الأعمال حسب علمنا إن روتانا هي من توقع على عقود الحفلات وتؤمنها، وكذلك الأمر بالنسبة للإعلانات التي قد تُعرض على نجومها. وقد حاولنا الاتصال بروتانا لكن هاتف المدير المسؤول عن التسويق كان مغلقاً... إذاً، وسط "القيل والقال" هل فعلاً فُسخ العقد؟ ولماذا هذا الغموض في الإعلان عنه طالما أنه فُسخ بالتراضي والتفاهم؟ وما الذي يجعل شركة مثل "لوريال" تفسخ عقداً مع نجمة اولى في الشرق الأوسط بعد أقل من خمسة أشهر على توقيعه؟ هل فعلاً السبب هو تصريح نجوى عن هيتلر واعتبارها معادية للسامية بينما الشركة تنفي ذلك خوفاً من ترددات هذا الأمر وتأثيره ربما على مبيعاتها في الدول العربية! وسط كل هذا، حكي عن أن نجوى كرم تنوي عقد نؤتمر صحافي للحديث عن الموضوع بعد عودتها من اوستراليا، وقد عادت فعلاً يوم امس بعدما أحيت 3 حفلات ناجحة جداً مع أيمن زبيب بين ميلبورن وسيدني... لكن حتى اللحظة ليس هناك أي تأكيد حول موضوع المؤتمر وكل ما يحكي يبقى مجرد شائعات!