نجوى كرم لماذا تصبر على روتانا رغم المعاناة؟

مايا حرب مراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما في بيروت: يبدو أن اعلان الخبر السعيد بتوقيع نجوى عقد جديد مع شركة روتانا على لسان مدير

اعمالها طارق ابو جودة، الذي صرح لاحدى المجلات اللبنانية ان نجوى وروتانا اتفقا على صيغة جديدة لتوقيع عقد يضمن حقوق الطرفين، يبدو ان هذا الاعلان لن يجد طريقه الى التحقق سيما وان الشركة بدأت تماطل في تنفيذ وعودها، الامر الذي ادى بنجوى الى مرحلة نفاذ الصبر.
فقد أكدت معلومات خاصة لموقع بانيت ان نجوى اجتمعت بالمدير العالم لشركة روتانا سالم الهندي قبل ايام، وكان الاجتماع نتيجة سلسلة من المفاوضات انتهت على اساس ان يتم توقيع العقد، وبالفعل حضرت نجوى الاجتماع لتخرج منه بخيبة أمل كبرى.
فقد اكد مصدر لموقع بانيت ان الشركة تنصلت في اللحظات الاخيرة من الوعود التي قطعتها لنجوى، وانها فرضت عليها شروطاً جديداً رأت فيها نجوى انتقاصاً من قيمتها الفنية، فخرجت غاضبة من الاجتماع وسافر سالم الهندي دون تجديد العقد.
ويبقى السؤال، هل تهدف روتانا الى تطفيش نجوى بهذه الطريقة؟ ولماذا لا تصارحها نيتها عدم تجديد العقد معها، ولماذا تصر نجوى نفسها على التعاقد مع شركة لها معها تاريخ طويل من المعاناة؟