أشـادت صحيفــة جزائرية بفستان السهرة «المحتشم»، الذي ظهرت به الفنانة اللبنانية نوال الزغبي في حفلها الأخير بالجزائر، الذي ألهبت فيه جمهورها بغنائها «فيفا لالجيري»، وذلك مقارنة بلباسها الذي وصفته بـ «الفاضح» في حفل موازين الموسيقي بالمغرب.
جاء ذلك فيما نفت النجمة اللبنانية أن تكون اللهجة الجزائرية عائقا في أداء الطابع الغنائي الجزائري، مؤكدة أنها تفهم تلك اللهجة جيدا، ولا تجد صعوبة في التحدث بها.
وفي حوار لصحيفة «الشروق» الجزائرية نشرته، على هامش إحيائها السهرة العاشرة من ليالي الكازيف بمسرح الهواء الطلق بسيدي فرج قالت: «أنا متعودة على أداء الأغاني الجزائرية، وأفكر في إصدار أغان جزائرية خاصة بي في ألبوماتي القادمة، من أجل التقرب أكثر من جمهوري في الجزائر».
وكشفت الفنانة أنها تتواصل بشكل مستمر مع معجبيها وعشاقها في الجزائر، من خلال صفحات موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك»، كما أعربت عن مدى سعادتها باستضافتها بشكل مستمر في المهرجانات الجزائرية، الأمر الذي يسمح لها بزيارة الجزائر في كل مرة.
وبحسب «الشروق» فإن الفنانة اللبنانية بدت بسيطة للغاية في مظهرها، وحتى في تعاملها مع الجمهور على عكس المعتاد، حيث أدت في بداية السهرة، التي خصتها الجهات المنظمة بتعزيزات أمنية كبيرة بسبب التوافد الكبير للعائلات، خاصة أن موعد السهرة صادف أول أيام عطلة الأسبوع
وحاولت نوال الزغبي الاقتراب أكثر من جمهورها الجزائري بأدائها لمقطوعة، «وان تو ثري فيفا لالجيري» لدقائق، قبل أن تشرع في أداء برنامجها الموسيقي، فغنت من ألبوماتها القديمة «ما اندم عليك»، «في نص القلب رسمتلو»، «الدلعونة»، وأمتعت جمهورها الجزائري وحتى جمهورها من الجالية السورية واللبنانية بباقة من أنجح أغانيها القديمة، كما غنت «حاسب» من ألبومها الجديد، التي قالت إنها ستصورها قريبا<TR><td>