إذا كنت في الشارع او في مول تتسوق او عند الكوافير او في النادي الصحي او حتى في المنزل حديث واحد ظاهرة واحدة سيرة واحدة إعجاب واحد اريد ان اصبح مثل مايا او حتى هو يريدها ان تصبح شبيهة مايا .
هذا الحديث يعيدنا سنوات الى الوراء عندما بدا اسم هيفا يلمع ومن ثم اليسا في عالم السيدات المثيرات وملأت أخبارهن الصالونات وحتى النكات التي طاولتهن أنست اللبنانيين والعرب أبا العبد ورموز النكات العربية . اليوم ومن دون نكت وبمواصفات فنية مقبولة جداً ان لناحية الصوت والأداء ، وبشكل فريد بين مثيلاتها ، وباسلوب لبسها الجريء من دون تخطي الأحمر بخطوطه الرفيعة والعريضة ، ها هي مايا دياب على كل شفة ولسان وها هن السيدات يتهاتفن على تقليدها في البرونزاج واللوك والتسريحة وحتى بطريقة اللباس (لبقلهن او لا ) وها هي مايا دياب تعلن ولادة نجمة جديدة ستشغل المجتمع العربي بأخبارها واطلالاتها وستنسيه ربما اخبار هيفا واليسا لتتربع مكانهما على قمة ال sex symbol بين الحسناوات العربيات.
لماذا اليوم وليس في السابق ؟ علما ان مايا ليست حديثة العهد في الفن فهي كانت احدى ابرز قطط الفور كاتس ولها أفلاما ومسلسلات لبنانية وعربية وكانت ضمن المشاركات في مسابقة ملكة جمال لبنان ، لماذا في حينه لم يلمع نجم مايا دياب كما لمع وبرق ورعد اليوم ؟ ربما الجواب واحد .. ان ام تي في وضعت مايا في مكانها الصحيح وقدمتها في القالب الصح للمشاهد اللبناني والعربي ، حيث كانت الشخص المناسب في المكان المناسب ، وغدا هو الأهم بالنسبة لمايا التي احبها الناس بعفويتها ، والمطلوب منها ان تتعلم من هيفا ذكاءها في كيفية التخطيط للوصول ، وان تحذر من اليسا تعجرفها الذي قد يفجر لها كل ما تحقق وينهي حلما قبل ان يبدأ .
مايا دياب ولو جاءت الفرصة متأخرة لكنها اتت وانت تستحقينها لطيبتك وحسن نواياك ، فرجاءً ان تحسني استخدامها وتحافظي على طيبتك وتواضعك وتتعلمي لو انها دامت لغيرك ما وصلت إليك.