غريب أمره النجم المصري تامر حسني وكأنه لم يع طبيعة الدور الذي يلعبه في مسلسله الرمضاني “آدم” والذي يظهر فيه بشخصية شاب مصري كادح يعاني من فساد وظلم وقمع النظام السابق حيث ظهر تامر أو “آدم” وتحديداً في الحلقة الثانية وهو يتعرض للظلم والقمع من قبل جهاز أمن الدولة لمجرد توزيعه أوراق “إستطلاع رأي”حول أكثر ظاهرة إجتماعية انتشاراً في المجتمع المصري في مكان تجمع طلاب جامعين يستعدون لاقامة تظاهرة سلمية ليتم اعتقاله من قبل أمن الدولة ظناً منهم أنه يقوم بتوزيع منشورات تحريضية للتظاهر ولا شك أن شخصية ”آدم” ليست سوى عينة بسيطة لشباب مصر المظلومين والمقموعين في ظل النظام السابق. وهنا علامات الاستفهام التي تطرح نفسها وخاصة إن عدنا بالذاكرة إلى الوراء والى موقف تامر حسني من شباب الثورة بالتحديد ليظهر التناقض الكبير بين حقيقة تامر في الواقع وشخصية “آدم” المظلومة والمقموعة والتي تعاني في ظل الظروف الصعبة ودكتاتورية النظام السابق. فهل سيستطيع تامر حسني تلميع صورته أمام المشاهد المصري بالتحديد وتغيير صورة تامر المتضامن مع النظام ويقلب المعادلة لصالحه من خلال شخصية “آدم”؟
علماً أن المسلسل وبالرغم من كل العقبات التي تعرض لها يبدو وأنه سيكون من أبرز وانجح مسلسلات رمضان 2011 في حال تتابعت الأحداث بهذا الشكل التصاعدي.
يذكر أن مسلسل “آدم” يتم عرضه أولاً وحصرياً عبر قناة تامر حسني على “اليوتوب” قبل عرضه على الشاشات الفضائية,وهو من بطولة تامر حسني ومي عز الدين واخراج محمد سامي وكتابة أحمد أبو زيد