جاء لبنان في المجموعة الثانية مع الامارات والبحرين والعراق، في تصفيات المنطقة الغربية المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا 2012 بكرة الصالات، بناء على القرعة التي أجريت الثلثاء في العاصمة الكويتية، بينما ضمت الأولى الكويت وقطر وفلسطين وسوريا والسعودية.
وستتنافس المنتخبات الثمانية في قاعتي ناديي القادسية والعربي الكويتيين من 9 الى 16 كانون الأول المقبل على 3 بطاقات مؤهلة الى كأس آسيا التي تستضيفها الامارات في ايار 2012، ولن تدخل الامارات في حسابات المراكز بفعل تأهلها تلقائياً كونها الدولة المضيفة للنهائيات، وفي حال احتلت الامارات احد المراكز الثلاثة الاولى يتأهل صاحب المركز الرابع الى النهائيات.
وتعتبر المجموعة الثانية اقوى بأشواط من الأولى، التي ضمّت 3 منتخبات ستسجل بدايتها في التصفيات وهي فلسطين وسوريا والسعودية، اذ ان طريق لبنان للدفاع عن اللقب الذي احرزه عام 2009 في الدوحة، ستمرّ بالمنتخب الاماراتي الذي سيلعب من دون ضغوط بعكس بقية المنتخبات، وهو يسير في مستوى تصاعدي بتحضيرات حثيثة محلياً وخارجياً بقيادة جهاز فني إسباني يقف على رأسه المدير الفني باولو إدواردو دي خيسوس بينيو المعروف بـ "بادو".
أما المباراة الثانية للبنان فستكون مع البحريني الذي غالباً ما شكّل عقدة له وخسر امامه (2-4)، في بطولة غرب آسيا في الاردن قبل ان يجبره على التعادل (4-4)، في الدوحة بعدما كان قريباً من الفوز بتقدّمه عليه (4-1).
وستكون قمة المجموعة بين لبنان والعراق كونها ستكون اعادة لنهائي 2009 الذي حسمه اللبنانيون (3-1)، في صالة نادي الغرافة، علماً ان المنتخبين لطالما اعتبرا الاقوى في المنطقة الغربية لآسيا وحجزا سوياً برفقة الكويت بطاقة مؤهلة الى النهائيات، التي ستشكل هذه المرة فرصة مهمة للبنان للتأهل الى كأس العالم التي تقام السنة المقبلة في تايلاند، وذلك من خلال حلوله ضمن الاربعة الاوائل في البطولة القارية او خامساً في حال بلغت تايلاند الدور نصف النهائي.
وعن القرعة، علّق رئيس لجنة كرة الصالات سيمون الدويهي: "لا شك في ان مجموعتنا هي الاقوى، لكن يفترض علينا التركيز في تحضيراتنا ومبارياتنا المقبلة للدفاع عن لقبنا بأفضل طريقة ممكنة. كل المنتخبات الاخرى تتحضر بشكلٍ مثالي بفعل الامكانات الكبيرة التي تملكها، امثال قطر والامارات وغيرها، لكن هذا الامر لن يثنينا عن السير نحو الحلم الذي نرصده ويتمثل بالتأهل الى كأس العالم المقبلة".
وكشف الدويهي عن اقتراب اعلان اسم المدرب الاجنبي الذي سيتسلم الاشراف على المنتخب اللبناني في التصفيات الآسيوية، اذ تبرز اسماء عدة مرشحين من اسبانيا والبرازيل وصربيا.
بدوره، اشار ممثل الامارات في القرعة سرمد الزدجالي الى انه لاحظ الارتياح على وجوه ممثلي المنتخبات التي تمكنت من تفادي وقوعها مع لبنان في المجموعة عينها، وخصوصاً القطري، مضيفاً عن مواجهته الاولى مع المنتخب اللبناني: "لقد تابعنا نادي الصداقة عن كثب خلال مشاركته في بطولة الاندية الاسيوية كونه يضمّ عدداً لا يستهان به من اللاعبين الدوليين، لذا فان مباراتنا مع لبنان ستحملنا الى المستوى عينه الذي يمكن ان نواجهه عند استضافتنا النهائيات".