يستضيف منتخب لبنان الوطني بكرة القدم نظيره السوري، في العاشرة مساء الأربعاء على أرض ملعب بلدية صيدا، في نطاق استعدادات المنتخبين للدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات "مونديال البرازيل 2014"، حيث وقع لبنان في المجموعة الثانية مع كوريا الجنوبية والكويت والامارات، وسوريا في المجموعة الثالثة مع اليابان وكوريا الشمالية وأوزبكستان.
وهي المباراة الأولى للبنان بقيادة المدير الفني الألماني ثيو بوكير قبل أن يغادر يوم الثلثاء المقبل الى كوريا الجنوبية للانخراط في معسكر تدريبي في مدينة غويانغ يمتد طيلة 9 أيام حتى موعد مباراته الرسمية الأولى في الثاني من أيلول مع منتخب كوريا الجنوبية ، قبل أن يعود فيلتقي منتخب الامارات العربية المتحدة في بيروت في السادس من ايلول 2011 في ثاني لقاءاته الرسمية في إطار التصفيات كأس العالم.
وكانت بعثة منتخب سوريا قد وصلت الى بيروت بعد ظهر الثلثاء برئاسة عضو الاتحاد السوري عبد القادر كردغلي، وضمت 8 اداريين هم: ابراهيم سلامه (ادارياً عاماً)، نزار محروس (مديراً فنياً)، عبد اللطيف مقرش وفواز مندو (مدربين)، ماهر بيرقدار (مدرباً لحراس المرمى)، محمد نديم الجابي (اعلامياً)، عبد الرحمن نور الدين (معالجاً فيزيائياً)، رائد الخطيب (مسؤولاً للتجهيزات)، الى 20 لاعباً هم: ماهر السيد، فراس اسماعيل، جهاد الحسين، بلال عبد الدايم، رجا رافع، كاوا حسو، علي دياب، سامر عوض، نهاد الحاج مصطفى، حمدي المصري، خالد عثمان، مصعب بلحوس، عمر حميدي، عبد القادر دكه، صلاح شحرور، مجد حمصي، محمود الآمنه، محمد اسطنبلي، نديم صباغ وبرهان صهيوني.
ويعول بوكير على المباراة كثيراً، للوصول إلى التشكيلة الأساسية، وهي فرصة لاختبار جميع اللاعبين للوقوف على مستواهم، والتي من خلالها سيضع أسماء التشكيلة الأساسية التي ستخوض المباراة أمام كوريا.
وحول إمكانية مشاركة المحترفين رضا عنتر ويوسف محمد في المباراة أمام كوريا، أكد بوكير أن الثنائي المحترف سيكون ضمن التشكيلة الأساسية: "لقد اتصلت بهما الثلثاء وقد أكدا الحضور إلى كوريا وهما جاهزان للمشاركة، ولو أن عنتر لم يؤكد وصوله بشكل نهائي إلى سيوول لصعوبة الحصول على الـ"فيزا" من بكين، مع أنه يتمنى المشاركة وتحقيق نتيجة إيجابية مع المنتخب، ولقد تأكد انضمام الثنائي بلال نجارين ورامز ديوب قبل السفر إلى كوريا، واعتقد أن مشاركة اثنين من اللاعبين الأربعة المحترفين قد يكون كافيا لي وللمنتخب".
وأضاف:"لقد جئت إلى لبنان لمساعدة المنتخب وليس عندي مشكلة مع أحد بالنسبة لاستبعاد بعض الأسماء ولاختيار أسماء أخرى، وأقولها صراحة انني لم أصل إلى التشكيلة النهائية وان باب المنتخب ما زال مشرعا لمن يثبت جدارته في بطولة الدوري، وقد أعود وأضم من استبعدتهم وحتى الاعتذار منهم شخصيا، على كل حال ليس لدي الوقت الكافي كي أشاهد اللاعبين من خارج الـ25 لاعبا المنضوين تحت لواء المنتخب، وأنا مضطر كي أجود من الموجود، وأتمنى من اللاعبين أن يعوا مسؤولياتهم وبذل الجهود لتحقيق النتائج المرجوة".