باشرت قناة «مزيكا» عرض كليب الفنانة قمر لأغنيتها «أو لا لا» التي كان يفترض ان تصورها مع المخرج شريف ترحيني الا ان خلافا نشأ بين الطرفين وأدى الى ايقاف التصوير فعمدت الفنانة الى اللجوء للمخرج فادي حداد فتم تصوير الكليب بين لبنان وأوكرانيا. وتجسد قمر في «او لا لا» لمحة من حياتها الحقيقية، حيث نرى أما تضع طفلتها في سلة قش أمام باب دار للأيتام، فتخرج المشرفة على هذه الدار لتجد الطفلة، فتدخلها لتعيش في عالم قاس بعكس توقعاتها.
ونشهد فطور الأولاد في الميتم وهم يحملون صحونا من الحديد ونشهد فتاة صغيرة (قمر الصغيرة) وهي تطالب بالمزيد، فترفض المسؤولة وتعاقبها بوضعها في غرفة مظلمة وتضربها وتبدأ بالبكاء. ثم نرى قمر كبرت وهي ترقص أمام زملائها وتكتشف انها أحبت الغناء والفن كثيرا وهذا ما تجسده أيضا في الكليب، فتعمد هي وزملاؤها لتحضير طبق كبير من الدجاج والخضار، وتعمل مديرة الدار على التهامه ما يتيح لقمر الهروب متنكرة، فتخرج قمر إلى «الحرية» فتاة جميلة وسط زحمة الناس وتستلقي على درج حجر.. والمثير في نهاية الكليب رصد المخرج لعبارة «تتمة» ذلك باللغة الإنجليزية، ما حمل على التساؤل عما اذا كانت قمر - التي لطالما صرحت أمام الإعلام بانها عاشت في دار للأيتام بعيدا عن عائلتها - ستستكمل عرض حياتها في كليباتها المقبلة؟ وهل ستنقل قصتها وتكشف تفاصيل علاقتها بجمال أشرف مروان وحملها منه وعدم اعترافه بابنهما في أعمالها المقبلة؟ وهل استغنت قمر عن الفيلم السينمائي الذي كانت روجت سابقا انها ستلعب فيه دور البطولة مجسدة سيرة حياتها؟