الجمهور السوري المعارض كان ينتظرمنذ إندلاع الثورة عملاً فنياً من أصالة التي تعرضت لهجوم عنيف من قبل الموالين للنظام وبالمقابل حظيت بتأييد ودعم معارضيه الذين أطلقوا عليها لقب "مطربة الثورة السورية" ،وحصل وذلك منذ أطلقت تصريحاتها المؤيدة للثورة السورية في منتصف ايار الماضي، فحينها وجهت رسالة إلى المعارضين أعلنت فيها رفضها السفر إلى سورية للمشاركة في "تمثيليات دعم النظام". وقصدت بذلك الفنانين الذين زاروه وأعلنوا تأييدهم له، وقالت "كيف لي ألا أشعر بأهلي ولا أرى ما يحدث ولا أسمع صراخهم الذي زلزل قلبي وعقلي وكاد يخترق روحي وليتني معكم لأصرخ حرية بكل صوتي".