وسط حشد إعلامي وصحافي وثقافي وفني من لبنان والدول العربية وقّعت الفنانة هبة طوجي ألبومها الغنائي الأول "لا بداية ولا نهاية" للفنان أسامة الرحباني في الفيرجن.
وقد تطرأت طوجي في حديثها إلى الصحافة حول أهمية هذا العمل في بداياتها خصوصاً أن للراحل الكبير منصور الرحباني أكثر من عمل من توقيعه نصاً ولحناً، إضافة إلى تعاون مع غدي وأسامة الرحباني.
طوجي أعلنت أيضاً في المؤتمر الصحفي أهمية ارتباط اسمها بعائلة الرحابنة التي لديها تاريخ فني عريق معتبرة أن الإنسجام الذي يجمعها مع أسامة، سينعكس لا شك على اختياراتها الفنية خصوصاً أنها تنتمي إلى هذه المدرسة منذ أن اكتشفت موهبتها.
وحول ألبوم "لا بداية ولا نهاية" رفضت هبة مقارنته بأي عمل آخر، معتبرة أن لعملها الأول خطه الفني الخاص وأسلوبه المختلف عن السائد خصوصاً أنه منوّع بموضوعاته الإنسانية والإجتماعية والعاطفية.
وفي كلمة أسامة الرحباني للصحافة قال:
"كان من الصعب عليّ أن أستجمع أفكاري وأنتج ألبوماً غنائياً بعد اثنتي عشرة سنة من الإنقطاع، تركّز خلالها عملي على المسرح الغنائي والموسيقى الكلاسيكية البحتة والموسيقى التصويرية للمسلسلات والأفلام، بإستثناء بعض الأغنيات التي لا شك كان لها وقعها. كان المشروع قد بدأ يتبلور في ذهني، ولكني كنت بانتظار ذلك الشخص أو بالأحرى ذلك الصوت الإستثنائي الذي يمكن أن يرتقي إلى ما أطمح إليه، في ما لو أردت أن أقدّم عملاً جديداً، مختلفاً ومميزاً، وكان اللقاء مع هبة طوجي...
فاكتشفت منذ البداية شخصية طموحة ومتعطشة، لها طبع فريد وشرس، تتمتع بالموهبة والثقافة والمعرفة ناهيك عن خلفية متنوعة واسعة في مجال الموسيقى والسينما والمسرح وهذا بالضبط ما كنت أبحث عنه...
ولعلّ هبة بما تتمتع به من مساحة صوتية تمتد على 4 أوكتاف هي المغنية العربية الوحيدة التي تتقن هذا الكم الكبير والمتنوع من الأساليب والأنواع الموسيقية من الأوبرا إلى الجاز والبوب والسول، بالإضافة إلى تمكّنها من بيئتنا الموسيقية، ولدي ملء الثقة بأن هبة سوف تحلّق عالياً وعالياً جداً..."