منذ فترة طويلة، أعلن المنتج والملحن طارق أبو جودة عن نيته وتحضيراته لإطلاق فنانة جديدة إسمها "نهوى"، إذ تلتها تصريحات عن أن الفنانة يارا، ستشاركه في دعمها ومساندتها، هي التي يقال بأنها شريكة أبو جودة في T-Music للإنتاج. وحينها، من دقق بتوقيت الأخبار والأقوال، سرت معلومات عن خلاف "سري- غير معلن" بين أبو جودة ويارا، حال إلى قرارات عدة منها مادية ومنها مهنية.
ولكن، وخلافا لكل ما سرى، مازالت يارا اليوم مع أبو جودة، وهي تستعد لإطلاق ألبوم جديد، تتنوع فيه الاغنيات واللهجات، حسبما صرحت لنا في اللقاء الأخير خلال حفل تكريمي لها. ولكن الغريب في الامر هو ما تردد إلينا أن الفنانة الصاعدة "نهوى" باتت اليوم "حصة" الملحن والفنان وسام الامير، هو الذي يتعاون معها مؤخرا، وليس الملحن طارق أبو جودة، الذي عمل جاهدا على إطلاقها فنيا منذ أكثر من عام.
يُذكر أن نهوى على وزن إسم "نجوى"، والتي نشير بها إلى إسم الفنانة نجوى كرم، والعجب في أن يكون هناك تشابه في الإسم، وحتى في عنوان الاغنية "ما جاني نوم" الذي يشبه ايضا عنوان أغنية "ما في نوم" لكرم، إلى حد الإلتباس؛ فهل يكون وسام الامير قد تبنى نهوى فنيا، هو المعروف بصداقته الوطيدة بكرم، وقد لحن لها 3 أغنيات في ألبومها الأخير ألا وهي "يا بياع اليناصيب"، "دلل" و"ما في نوم"، وقد حققا كثنائي نجاحات منقطعة النظير، منذ أعوام وحتى اليوم!
ولا شك في أن الموضوع يطرح سيل من التساؤلات؛ لم تخلى طارق أبو جودة عن نهوى لصالح وسام الأمير؟! وما هو "موقع" الأمير اليوم، فهل هو منتج موسيقي، مدير أعمال أم مجرد ملحن؟! ولم "الإلتصاق" بنجاح نجوى كرم والسير بمحاذاة خطواتها الفنية الوثيقة والثابتة... وهل سيكون مصير علاقة وسام الأمير مع نجوى كرم، كمصير علاقتها مع الشاعر والملحن عماد شمس الدين والتي آلت إلى الإنقطاع!
في نهاية المطاف، نتمنى لنهوى، والتي لا يعرفها الجمهور بالصورة حتى كتابة هذه السطور، التوفيق كما السير بخطى فنية ثابتة، يبتكرها المنتج "الذكي" لها، فيبتعد عن التقليد، أو أن تلقى مصير "الوساسيف" (مقلدي جورج وسوف) في العقود الأخيرة!