أطلت كارول سماحة على مشاهدي قناة الـ LBC في حلقة مسجلة بعنوان "كارول والشحرورة" حيث حاروتها الإعلامية هيام أبو شديد حول دورها في مسلسل "الشحرورة"..
وكان أبرز ما قالته كارول، التالي:
· كان من المقرر أن أرتدي ماسك نصفي لأصبح شبيهة بصباح أكثر، إلا أنني لم أتمكن من تحمله وشعرت أنه يحد عملي كممثلة.. وقبل يومين فقط من بدء التصوير، قررنا التخلي عن الماسك!
· لو لم يكن لدي القوة البدنية والتحمل الجسدي والنفسي، لما إستطعت أن أتابع التصوير.. فعلى مدار ستة أشهر، كنت أصور لـ 12 ساعة يوميا مرتدية الكعب العالي وأحيانا في اليوم ذاته، كنت ألعب أربع مراحل من حياة الشحرورة صباح.. وفي أحيان أخرى كنا نصور في طقس درجة حرارته 3 تحت الصفر وأنا أرتدي ثياب صباح التي كانت دوما على الموضة! كل هذا أرهقني، عدا عن الضغوطات النفسية والذبذبات السلبية من بعض الأقلام حتى قبل أن نصور، ما دفعني لأتساءل عن سبب تلك العاصفة السلبية! لكنني في النهاية كنت أصل إلى إستنتاج أساسي وهو أن صباح تهمني أكثر من الصحافة لأنها عامود من أعمدة لبنان!
· المسلسل غير تقليدي وعادة في السير الذاتية يحب الجمهور أن يرى نجمه أو نجمته بالصورة المثالية، إلا أننا عرضنا صباح مع أخطائها وحسناتها.. صباح ليست فنانة تقليدية كأسمهان وأم كلثوم وعبد الحليم.. كل شيء كان غير كلاسيكي.. نحن لم نكن نهدف إلى تقديم وثائقي..
· قالوا إننا عمدنا إلى تصوير والد صباح على أنه شرير، لكن صباح قالت إنها كانت تكره والدها بقدر ما كان يضربها، فنحن إذا لم نظهر والدها كشيطان!
· كثر إعترضوا على الحلقة الأخيرة، حيث أظهرنا صباح وحيدة، وقد إتصلت بالصبوحة شخصيا لأعرف رأيها في الحلقة الأخيرة بالذات، وقالت لي إنها أحبت الحلقة لأنها الحقيقة.. وأضافت: عائلتي زعلوا من الحلقة لأنهم يطلون علي لكنني فعلا لوحدي! وتابعت كارول: نحن كشرقيين عاطفيون، نحب الـ Happy Ending وكرهنا المسلسل التركي العشق الممنوع لأن البطلة ماتت في الحلقة الأخيرة، رغم أننا كنا نتابعه بشغف كبير! لقد زرنا صباح ونقلنا صورتها في الفندق، أولادها ليسوا بجانبها وتراهم مرتين في العام وأنا أحيي جوزيف غريب وكلودا إبنة شقيقتها، لأنهم بجانبها دوما، لكن لكل منهما عائلته وهي تعود لتكون لوحدها بين أربعة جدران!
· مسلسل "الشحرورة" كالنشيد الوطني والناس سيستمتعون بالعرض الثاني لأنهم سينظرون إليه بعين فنية وليس بنظرة تاريخية كما فعلوا في العرض الأول..
· صباح جريئة وإعترفت بأخطائها وقالت إنها قصرت مع أولادها والمسلسل كان مماثلا لجرأتها..
· جنريك المسلسل كان باللهجة المصرية.. وحتى الجنيرك يعتبر جرأة من قبل المخرج أحمد شفيق والمنتج صادق الصباح.. كنت فيه ككارول المطربة التي تخبر قصة صباح المرأة.. إخترنا الأغنية بالمصري لأن العمل بمعظمه نفذ في مصر والتصوير في غالبيته كان في مصر التي تعشقها الشحرورة.. صباح قالت لي: "أحيانا بقدر ما أشتاق لمصر، تراودني أحلامي بالمصري"..
· صباح قالت لي : رشدي أباظة أكثر من أحببته: "يا ويلي كيف ببوس"!
· عندي بعض الأسرار التي لا تقال على الهواء والتي أخبرتني بها صباح عن حياتها، وهي فظيعة بجرأتها!