يتوقع أن تتدخّل حرم الأمير الوليد بن طلال، الأميرة أميرة الطويل لإنهاء الخلاف الحاصل بين حسين الجسمي و"روتانا" المنتجة لألبوماته، خصوصاً بعدما انتشرت أخبار أمس تفيد بأنّ الشركة ستقاضي الفنان الإماراتي بسبب عدم التزامه بالعقد المبرم بينهما.
وتوقّع مراقبون تدخّل الأميرة أميرة الطويل خصوصاً أنّ الجسمي هو الفنان الوحيد في "روتانا" الذي غنّى من كلمات الأميرة. علماً أنّها تعتبره أحد الفنانين الكبار ومكسباً للشركة التي أبرمت معه عقداً لإنتاج ألبوماته بحكم جماهيريته المنتشرة على مستوى العالم العربي. وأشار هؤلاء إلى أنّ التدخل سيمنع إنتقال الخلاف إلى المحاكم، ويعيد المياه إلى مجاريها بين الفنان والشركة المعروفة.
وكانت "أنا زهرة" أوردت سابقاً عن وجود بوادر خلاف بين الجسمي و"روتانا". إذ أعربت الشركة عن استيائها من كثرة أغنيات "السينغل" التي يُصدرها الفنان الإماراتي في الآونة الأخيرة، معتبرةً أنّها ستنعكس سلباً على مبيعات ألبوم الجسمي الذي تعمل الشركة على تجهيزه.
لكنّ مقرّبين من الفنان الإماراتي أكّدوا لـ"أنا زهرة" أنه لم يجد أمامه سوى إنتاج أغنيات سينغل على نفقته بسبب تأخر صدور الألبوم، خصوصاً أنّه مرتبط بحفلات كثيرة، وليس منطقياً أن يغنّي في جميع هذه الحفلات من ألبومه الأخير الذي صدر عام 2009. لذلك أقدم على هذه الخطوة للحفاظ على جمهوره الذي يطالبه بالجديد