عد تلقي الرقابة على المصنفات الفنية آلاف الشكاوي من منتجين الكاسيت والمؤلفين والمخرجين .. ببيع شرائط مزورة لكبار المطربين ,على الأرصفة مما يساهم في ضياع قيمة العمل الفني، ويعتبر مخالفة صريحة للحقوق الملكية الفكرية.. قامت الرقابة بحملة كبيرة بالتعاون مع مباحث المصنفات الفنية وداهمت أباطرة تزوير الألبومات الغنائية بالقاهرة والإسكندرية وأسفرت الحملة عن ضبط 60 ألف ألبوم كاسيت و11 ألف سي دي .. كانت على وشك التوزيع بالميادين الشعبية، التي اشتهرت بترويج ألبومات مزورة وإقبال المشترين عليها خاصة الشباب وأيضاً مصادرة شرائط مجهزة لتوزيعها في الدول العربية. وأكثر الألبومات تزييفاً وتهريباً هي للفنان عمرو دياب، وإليسا، ونانسي عجرم، وأصالة، وصابر الرباعي، ومحمد فؤاد، والمعروف أن أباطرة التزوير يستغلون الأماكن الشعبية التي يصعب علي الرقابة الوصول إليها، خاصة في منطقة المقابر بالبساتين والسيدة عائشة لتزوير الشرائط والسي دي وبيعها على أنها شرائط جديدة مستخدمين أجهزة متطورة في النسخ، والتي تساعدهم في نسخ ألف شريط مرة واحدة، الأمر الذي يثير الدهشة، كيف دخلت هذه الأجهزة من الجمارك المصرية؟ ولماذا لا يراقب مشتروها، خاصة أن هذه الأجهزة يتم استيرادها تبع أسماء كبيرة تعمل في الإنتاج والاستوديوهات، فهل الأمر أصبح سهلاً.. والاستيراد ليس عليه قيود مثل استيراد آلاف مؤلفة من "التوك توك" الذي يعمل دون تقنين أو ترخيص .