وجدت دراسة أميركية جديدة أن التغييرات في البكتيريا الفموية قد تؤشر الى بداية الإصابة بسرطان البنكرياس.
وذكر "هلث داي نيوز" الأميركي أن الباحثين في جامعة كاليفورنيا وجدوا أنه بالإمكان الكشف عن مرض سرطان البنكرياس المميت ببساطة عن طريق تحليل لعاب المريض، كون وجود أوغياب بعض أنواع البكتيريا الفموية يبدو أنه قد يؤشر الى ارتفاع خطر الإصابة بالمرض.
لكن العلماء يتساءلون إن كان المرض يسبب هذه التغييرات البكتيرية أم أن هذه التغييرات تتسبب ببداية المرض.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة جيمس فاريل "لا نعرف بعد.. إنها دراسة صغيرة، وهذه فقط الخطوة الأولى. لكن هذا بالتأكيد مؤشر أول من نوعه بأن تحليل البكتيريا الفموية قد يجد إختلافات يمكن أن تؤشر إلى وجود سرطان البنكرياس".
ويُعد سرطان البنكرياس فتّاك جداً، إذ إن 5% فقط المصابين به يعيشون بعد 5 سنوات من اكتشافه. وقد توفي مخترع جهاز "آبل" ستيف جوبز الأسبوع الفائت بهذا النوع من السرطان، حسب يو بي اي.