اوضحت الفنانة باسكال مشعلاني أنها صوّرت أغنية "عم بتهددني، بدك تطلقني" منذ فترة طويلة، "لكن أحداثاً كثيرة أجبرتني على تأجيل إطلاق الكليب، منها ما يشهده العالم العربي. فكرت في أنّه لا يمكن أن أفرح وأغنّي في ظل الهزات السياسية التي تشهدها تونس ومصر وغيرهما من الدول في العالم العربي. أضيفي إلى ذلك حملي وإنجابي".
وعن عن مشاريعها المقبلة، أعلنت في حديث لصحيفة "الأخبار"، عن "أغنية أخرى ذات لون رومانسي عاطفي سأطرحها مع حلول عيد رأس السنة. وأنوي تأجيل ألبومي الكامل إلى الصيف المقبل"، موضحة أنّ "الألبوم الجديد جاهز لأنّني أمضيت وقتي في الإعداد له عندما غبت عن الساحة".
ونفت مشعلاني أن تكون أغنيات الأسطوانة من ألحان زوجها ملحم أبو شديد ، لافنة الى "أننا اتفقنا على التخلّي عن أنانيتنا لمصلحة الفن. وسيشهد الألبوم تعاوني مع عدد من الملحنين من مصر ولبنان".
وأشارت الى أنّها عادت إلى التعاون مع الملحن المصري عصام كاريكا الذي حقّقت معه نجاحاً مميزاً في أغنية "نور الشمس". وتعود كذلك إلى العمل مع الملحن محمد يحيى، مع أنّ مصير الألبوم من الناحية الإنتاجية ما زال مجهولاً؛ لأنّ العقد انتهى بينها وبين شركة "روتانا".
وعن حياة باسكال بعدما ذاقت طعم الأمومة للمرة الأولى، قالت:"تغيّرت كثيراً. وبصراحة فإنّ عشرين عاماً من اعتلاء المسارح العريقة، والنجاح والشهرة وحصد الجوائز لا تعني شيئاً أمام لحظة واحدة أحضن فيها طفلي إيلي بين ذراعي. صرت حساسة جداً ودمعتي سخية أمام أي موقف. أكان مفرحاً أم محزناً"، مضيفة:"لم أبتكر أمراً جديداً. لقد سبقتنا إلى هذه الخطوة الكبيرتان فيروز وصباح. ماذا تريدوننا أن نهدي طفلنا في وقت أنا مغنية ووالده ملحّن؟ هل أحرمه متعة القول إنّ والدتي غنّت عند ولادتي؟".
وعن فترة الغياب التي قضتها بعيداً عن الساحة، علّقت مشعلاني: "أقصيت نفسي عن الإعلام، واختليتُ بكتبي وأفلامي السينمائية، وأمضيت الوقت أيضاً برفقة أصدقائي المقربين. حتى إنّني لم أكن أستمع الى جديد ساحة المغنى. أردتها إجازة عن الفن، عشت فيها العالم الحقيقي للمرأة، والزوجة، والأم بعيداً من تكلف الشهرة. هذا الأمر ساعدني في كسر روتين حياتي السابقة لأعود اليوم إلى العمل وكلّي طاقة ورغبة في التجدد".