توجّهت أنظار الجمهور العربي واللبناني يوم الاحد الماضي (6/11/2011) إلى شاشتي "روتانا" و"أم تي في" اللتين عرضتا حلقة خاصة مع الفنانة نجوى كرم والاعلامية جومانا بوعيد، إخراج كميل طانيوس، تخلّلها مهرجان غنائي أحيته نجوى في زحلة.
حلقة أعادت الى الشاشات التلفزيونية اللقاءات الشيّقة البعيدة عن التكرار والرتابة، فحملت الجديد إلى المشاهد الذي رأى في نجوى جوانب كثيرة لم يكشفها الإعلام من قبل؛ عفوية صريحة واضحة. وأطلقت نجوى مواقف جريئة، وتحدثت عن طفولتها وحياتها والفن والحب والسياسة.
والجدير بالذكر حضور ضيوف مميّزين في هذه الحلقة الخاصة، منهم: وسام الأمير، نزار فرنسيس، سليم عساف، رواد رعد وداني حلو.
تخلّل الحلقة مجموعة رائعة من التقارير المصوّرة تضمنت أفكاراً جديدة غير مسبوقة فاجأت
الجمهورالمتابع، كما فاجأت نجوى أيضاً التي عبّرت عن ذلك خلال اللقاء، بدءاً بمشوار حياتها ومشاهد حصرية عرضت للمرة الأولى فيها صور عائلية روت من خلالها نجوى قصصاً مؤثرة وحالات عاشتها في طفولتها، كما عُرض تقرير حول "ما في نوم" ألقى الضوء على نبض الشارع الذي توزّع بين مؤيد ومعارض. وجاء تقرير أزياء نجوى كرم ليجذب الناس إلى خزانتها الخاصة في بيتها صوّرتها الكاميرا للمرة الأولى. كما فوجئ الجمهور بشخصية كرم البعيدة عن الأضواء عندما تلتقي أصدقاءها في الطبيعة، فشاهدناها تغنّي، تعزف على الطبلة والدّف، تلعب وترقص كالأطفال، تجهّز التبولة وتهتم بالمائدة التي حضّرتها بيديها.
أما نقطة التحوّل في حياة نجوى فكانت تسمية شارع في مدينتها زحلة باسمها، الأمر الذي راهنت عليه جومانة منذ اللحظة الأولى لإعداد الحلقة، فقوبلت مبادرتها بترحيب كبير من رئيس بلدية زحلة المهندس جوزيف دياب المعلوف، وسُمّي الشارع المحيط بالبلدية باسم نجوى كرم، التي بكت أمام عدسات الكاميرا لفرط تأثرها، وبشيء أبلغ من الكلام اختتمت الحلقة بدموع نجوى وصمتها المعبّر، لتبقى هذه الحلقة علامة فارقة في الاطلالات التفزيونية. حلقة لن تنساها نجوى كرم كما لن ينساها الجمهور