أما عن كليب "ما في نوم" الذي تعامل به مع شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم، صرّح وليد أنه تفاجأ بردّة فعل البعض الذين استخفّوا بتقنية ثلاثية الابعاد التي قدمها في هذا العمل، و أنه كان يتوقع من الجميع دون استثناء التقدير و اللفتة و التشجيع كونها فكرة لبنانية بامتياز ترأستها شركة روتانا و الفنانة نجوى كرم و نُفِّذت للمرة الأولى في الوطن العربي.
هذا و أعرب ناصيف عن سعادته لتعاونه للمرة الثانية على التوالي مع الفنانة نجوى كرم في فيديوكليب لأغنية "طمعتك"" من ألبومها الأخير " ما في نوم"، و أعلن أنّ السكريبت الخاص بالأغنية تمّ استبداله ليتناسب مع أجواء أغنية "طمعتك" التي أتت بديلة عن "شو هالليلة" التي كان من المفترض ان تصورها كرم.
عن فكرة الأغنية وَعَد وليد بأنها ستكون مفاجأة من العيار الثقيل بحجم كليب "ما في نوم" الذي شكّل بصمة فنية لعرضه في السينما بتقنية الأبعاد الثلاثة و تكتّم عن تقديم أي معلومات خاصة احتراماً لسريّة العمل مضيفاً أنّ نجوى هي المحور الأساسي في كلّ عمل تقدّمه و ليس الرعاة الذين يمولون العمل المصوّر، و أنّ شركة سوني في الشرق الأوسط موّلت كليب "ما في نوم" لأنّ نجوى هي صورة هذا العمل و ليس العكس.
و عمّا إذا كانت إليسا قد استبدلت اسمه بالمخرج اميل سليلاتي في كليب "تصدّق بمين" لحساسيات بينها و بين نجوى كرم التي قدّمت تزامناً كليب أغنية "ما في نوم"، صرّح ناصيف أنّ إليسا أذكى من أن تقوم بأمر مماثل، و أشاد بأخلاقها و بالصداقة التي تجمعهما، و صرّح أنها انسانة بالدرجة الأولى وقفت بجانبه في ظرف عائلي خاص. لذا فهو يحترمها جداً و يستبعد أن يكون قد أخذ تفكيرها هذا المنحى السطحي.