أقيم صباح أمس في فندق الشيراتون، القاعة الذهبية، مؤتمر للفنانين عبدالله الرويشد ونجوى كرم، بمناسبة إجراء سحب مليون "الدانة" لبنك الخليج الذي يقام مساء اليوم.
وحضر المؤتمر فوزي الثنيان مدير عام شؤون مجلس الإدارة، وعلي شلبي مدير مجموعات الخدمات المصرفية الشخصية.
وأشاد الثنيان بوجود الرويشد وكرم وتلبيتهما الدعوة، مبينا أن الهدف من هذا الحدث هو إسعاد الجمهور وإدخال البهجة الى قلوبهم، فيما أكد شلبي أن الأمر من صميم مسؤولياتنا تجاه عملائنا.
من جهتها، اكّدت الفنانة نجوى كرم أن "للفن رسالة سامية في جميع المجالات، وأن المشاركة في السحوبات التي تجريها البنوك المصرفية تعتبر جزءا من رسم الأمل والفرحة للناس"، مبينة أن من أهداف رسالة الفن رسم الابتسامة، متمنية وجود مثل هذه الأحداث الجميلة في لبنان، لأنه يعد عاملا يعطي الناس أملا في الحياة.
وحول وجود التكنولوجيا في حياتها كفنانة، مازحت كرم الحضور قائلة:
"أنا صفر في الفيسبوك والتويتر ووسائل التواصل الحديثة، لكن هناك من يرصد ويتابع هذا الجانب من ناحية التواصل مع جمهوري".
وحول مشاركتها في حفلات مهرجان "ليالي فبراير 2012"، ردّت نجوى انه "إن كان الرويشد موجود فأنا سأكون موجودة".
وشدّدت على اعتزازها "بلهجتها اللبنانية المتمرسة بها على صعيد الغناء، وبالتالي لا تود اختراق اللهجة الغنائية المصرية، وتتركها لفنانيها الجديرين بغنائها، وتعتز بأنها من الصف الأول بلهجتها"، وقالت إن الفنان الكبير هو من يحافظ على جمهوره من خلال احترامه لهم.
وعن وجود الثروة والمال لدى الفنان، قالت كرم "إن كان المال يحمل نعمة سيكون فيه الخير، لكن إن كان سيدا على صاحبه فهو سيكون نقمة"، مؤكدة أن "من رسالة الفنان المكملة لمسيرته هي المشاركات في الجوانب الإنسانية التي تخدم البشرية في شتى المجالات التي تعطي صورة جميلة عنه لجمهوره".
وتناولت تجربتها كأول مطربة عربية تقدم أغنية في البعد الثلاثي، وهذا ما سيسجل في تاريخها، وربما تذكره الأجيال اللاحقة، مبينة أن التواصل مع الفنان عبدالله الرويشد مستمر على المستوى الاجتماعي، مثلما هو موجود على صعيد الحفلات الغنائية، وعن توقعات الفلكيين بزواجها، داعبت كرم الحضور قائلة: "منذ عشر سنوات وأنا أرى هذه التوقعات، وحتى الآن لم يكتب لي الزواج، وكلما رأيت شابا يبتسم أمامي قلت إنه سيخطبني"، وضجت القاعة بالضحك.
من جانبه، قال الفنان عبدالله الرويشد ان هذه المرة الثانية التي يشارك بها هذا السحب، معبرا عن سعادته لوجود الفنانة نجوى كرم.
وعما يمثله لقب سفير النوايا الحسنة لديه، قال الرويشد إن السفراء في الأغنية ليسوا كثيرين، ومنهم هو وحسين الجسمي وأليسا وفايز السعيد، معتبرا أن سفير النوايا الحسنة منصب معنوي وليس ماديا ولم يضف إليه شيئا، لأن محبة الجمهور هي الأهم لديه، والجواز الأممي بالنسبة إليه مجرد ورقة محددة.
وتمنى الرويشد أن يجمعه تعاون غنائي مع الفنانة نجوى كرم، مقدرا أخلاقها وصوتها، مبينا أن الفنان ربما يعتزل، لكنه يترك أثرا طيبا لدى جمهوره بأخلاقه.
وأشار الرويشد الى أن الحروب والظروف غير المستقرة عربيا خلال الفترة الماضية لم تخدم ألبومه الأخير "أنتي حلم"، مؤكدا أن الألبوم طرح وسط حالة الغليان رغم أن شركة "روتانا" خدمته بجهود كبيرة بهذا الجانب، وقال إنه لا يؤمن بالفلكيين والتنبؤات، لكن المثل يقول "كذب المنجمون ولو صدقوا".
واعتبر أن المال يعد جزءا من السعادة لدى الناس، لكن الأهم هو طريقة الاستغلال الصحيحة بما يرضي الدين، معربا عن سعادته للظهور في المناسبات التي تسعد جمهوره سواء في حفلات غنائية أو مؤتمرات من قبل جهات معينة، وقال إنه ليس من المنطقي أن يظهر الفنان في كل مناسبة.