نجح المخرج وليد ناصيف وتألقت معه النجمة نجوى كرم جمالا ورومانسية في كليب "لو بس تعرف". ولكن هذا النجاح حرك العديد من الأقلام متهمة وليد ناصيف بأنه أوقع نجوى في فخ التقليد لأن بعض مشاهد كليب "لو بس بتعرف" مأخوذة من إعلان الصابون الشهير وأن نجوى لم تكن تعرف وفوجئت بالأمر.
ولأن التعليقات حول الأمر ذهبت بعيدا في التحليلات، 7asriyan.com اتصل بالمخرج وليد ناصيف للاطلاع على رأيه حول الأمر.
فقال وليد: "هذا إتهام خطير جداً، وهل هي جريمة أن يكون لنا مرجع معين؟ مرّت هذه الفكرة في الكليب لمدة 15 ثانية وأردنا أن نقدّم أمراً جديداً لنجوى كما إعتاد عليها الجمهور أمام عدسة وليد ناصيف"
وأضاف ناصيف: " أتمنى لو يستيقظ المشاهد العربي، لأننا نحبه ونعمل من أجله، فليستمتع بهذا العمل الذي نقدمه له ولا يعلّق على 15 ثانية لأننا نقدم أمراً جديداً ولم يره المشاهد في كليب عربي من قبل".
وأكد ناصيف أنه لم تكن بنيتنا أن نخفي الأمر لأن العالم أصبح مفتوحاً على بعضه وبإستطاعة أي شخص أن يعرف إذا ما كان هناك من تقليد.
وأوضح ناصيف أن نجوى كانت على يقين بالموضوع وأن ما سرب عن عدم معرفتها بالامر غير صحيح إنما العقلية اليوم تقتصر على الناس الذين يريدون "رمي حجارة في الماء العكر" لكن هذا العمل كامل متكامل ولن يتأثر به سلباً إلا الذين يقصدون أن يتأثروا سلباً.
وعن الأعمال التي جمعته بشمس الأغنية قال ناصيف:" العملان اللذان جمعاني بنجوى هما من أهم الأعمال المصورة في العالم العربي وأتمنى أن لا يدخل أحد في تفاصيل لا معنى لها"
أما عن الموديل الايطالي الي شارك نجوى الكليب وكان سبق وشارك نوال الزغبي في كليبها قال وليد: "الموديل لا بيقدّم ولا بيأخر و المهم أن يملأ مكان الحبيب في الكليب ولم نقصده أن يكون هو بالذات"
وتابع:" بإختصار أنا وليد جورج نصيف متحمّس جداً لهذا العمل الكامل المتكامل ويزعجني أن يعلّق البعض على تفاصيل بسيطة في حين الكليب أخذ أصداء رائعة وإستحسان جميع أهل الصحافة والمشاهدين العرب كافة ولن أدع تفاصيل بسيطة تلهيني عن نجاح العمل وضخامته".
وختم ناصيف: "أنتم أول موقع يحاورني ويسألني قبل أن يكتب عن الموضوع لذا أحترم هذا الأمر ولن أدع أمورا مماثلة تعيقني لأننا نعطي من كل قلبنا ونعمل بكل حرفية "ليش اللبنانيي بخزقو ببعضهن...أنا ما بفهم؟" يجب أن ندعم بعضنا وأن نهنئ كل مخرج طبّق فكرة جديدة على الساحة العربية في سبيل تطوير الإنتاج المحلي.