بعد اتهامه بسرقة فكرة إعلان وتنفيذها في "لو بس تعرف" وليد ناصيف:نعم... نجوى كرم كانت على علم بذلك

بعد عرض فيديو كليب "لو بس تعرف" لشمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم، الذي أخرجه المخرج وليد ناصيف، انتشرت عبر الإنترنت صور من الأغنية المصوّرة وأخرى مشابهة من إعلان تجاري لصابون معروف، ما طرح علامات استفهام بشأن هذا التشابه. في المقابل، فإن العمل قد صُوِّر، ولا شك، بطريقة مميزة، وبدت فيه نجوى كرم جذابة وذات حضور آسر ورومنسي، ما ينسجم مع طبيعة الأغنية وأجوائها. ماذا قال المخرج وليد ناصيف الموجود في مصر، عندما سألناه عن هذا التشابه، في اتصال أجريناه معه؟

وليد: لا أجد في الأمر خطأ أن ينفذ شخص فكرة موجودة عالمياً إنما الضوء غير مسلط عليها في العالم العربي. والتنفيذ بالنسبة إلي كان الأهم، أي أن ينفذ لبنانياً أو عربياً بطريقة عالمية.
وللأسف، ما ازعجني هو التطرق إلى هذه الفكرة فقط، وصرف النظر عن باقي تفاصيل العمل. في المقابل، اعتبر ما يقارب الـ90 في المئة من الناس أن العمل يعدّ نقلة جديدة على مستوى

الفيديو كليبات الموجودة عموماً، وعلى مستوى أغاني نجوى كرم من حيث الصورة ولون الأغنية، وبالنسبة الى ما سبق فقدمته مع نجوى.
الشبكة: تلك اللقطة المشهدية لفتت الأنظار، واقصد المشهد الذي تبدو فيه نجوى كرم وهي تتطاير نزولاً من شرفتها لأنها كان جديدة من نوعها محلياً.
وليد: صحيح، للمرّة الأولى تنفذ فكرة مماثلة محلياً. وأؤكد أننا عدنا إلى فكرة ونفّذناها بمستوى عالمي.
الشبكة: هل كانت نجوى كرم على معرفة بأن الفكرة مقتبسة من ذلك الإعلان؟
وليد: أي مبدع في العالم لا بد من أن يستوحي أفكاره من مكانٍ ما. لقد أحببنا ان نقدم فكرة جميلة، فتشاركنا في الموضوع، وأطلعتها على مرجعية الفكرة، فوافقت عليها ونفذناها. نعم، كانت على علم بذلك.
الشبكة: أفهم من كلامك أنها شاهدت الإعلان؟
وليد: بالتأكيد... (يستدرك) في النهاية، لكل مخرج رؤية اخراجية معينة، فالأفكار كلها أمامنا، ولكن كل منا يراها من منظاره الخاص، فبعضهم، مثلاً، قد يرى في العصفور أنه يطير من شجرة إلى أخرى، في حين قد أرى فيه أنه يتحول الى إمرأة... والإبداع والاختلاف هو في رؤية كل مخرج.
الشبكة: هل أصبح من الصعب عليكم كمخرجين إيجاد أفكار جديدة، ما حتّم عليكم اللجوء إلى أفكارٍ موجودة واستنساخها؟
وليد: إطلاقاً. أنا قادر كل يوم على ابتكار فكرة جديدة، ولا أجد في الأمر خطأ أن نأتي بفكرة عالمية وننفذها بتقنية عالية أيضاً على صعيد عربي.
الشبكة: فيديو كليب "ما في نوم" الذي صوّرته في المرة السابقة مع نجوى كرم، اعتمدت فيه تقنية الـ3D. لماذا لم تعتمد التقنية ذاتها في هذا العمل؟
وليد: الـ3D هي تجربة مهمة جداً، والأهم أن تنفّذ من نقطة معينة تكون انطلاقتها. وكانت الانطلاقة من خلال نجوى كرم ومن الثقة الكبيرة جداً، لأن من الصعب أن ينفذ هذه الفكرة فنان آخر، ولم يحصل أن نفذت من قبل في الوطن العربي. هي تجربة لا بد من أن تنفذ في لبنان وعلى صعيد الشرق الأوسط، ونفذت من خلال نجوى كرم. في "لو بس تعرف" عملنا على خلق صورة جديدة على الشاشة العربية. وأشكر نجوى للمناسبة لأن ثقتها بي جعلتني أذهب إلى مكانٍ بعيد وأحدث خطوة متقدمة جداً.
الشبكة: عدا ذلك المشهد الذي تحدثنا عنه، باقي أفكار الفيديو كليب تحمل توقيعك؟
وليد: بالنسبة إلي مش قصة توقيعي أو مش توقيعي، فالعمل لا يقوم على شخص واحد، بل هنالك مشاركة كبيرة مع نجوى كرم، فعليّ أن أفكر في مستوى الفنان الذي أتعاون معه وصوته وأغنيته... أعتبر أن هذا العمل يحمل تحدياً كبيراً لي ولنجوى كرم. اليوم برهنت نجوى كرم بتوقيع كبير جداً من خلال الصورة حجم الإحساس العالي عندما تنشد أغنية عاطفية أو رومنسية. وهذا هو كان الهدف الأساسي منها.
الشبكة: في رأيك، مَن ساهم في لفت الأنظار الى الإعلان وتشابهه مع الفيديو كليب؟
وليد: إنّ كل من لا يستطيع أن يقدم عملاً بمستوى ما أقدّمه مع نجوى كرم أو غيرها يكون المتضرر الأول... (يستطرد) يعملوا متلنا أو أحسن منّا ويتحدونا... في النهاية، تختلف الأذواق بين شخص وآخر، ولكن بالنسبة إليّ إنّ نسبة نجاح هذا العمل هي 99 في المئة، والمتضرر يمثّل واحداً في المئة، وإذا تحدث فلن يُسمع صوته. هدفي الأول هو تقديم صورة جميلة لهذه الشاشة، وقد عملت ضمن خط أحمر ورقيّ وإحساس عالٍ جداً، ويبقى التوقيع الأول هو لصورة نجوى كرم من إنتاج "روتانا" وإخراج وليد ناصيف، ونقطة عالسطر.
الشبكة: لمن سيكون الفيديو كليب التالي بعد الفنانة نجوى كرم؟
وليد: أستعدّ لتصوير أربع أغانٍ جديدة، أتحفّظ عن ذكر أسماء الفنانين حالياً لأننا ما زلنا في طور التحضير للأفكار ومناقشتها.

شكرا

فيديو كليب كسر الاسواق كسر ليوم الكسر من نجاحه
كتير ناجح كان شكرا ماريال تحياتي لك

سواء كان مقتبس او لا المهم انه طلع على نجوى ناجح
كتير كتير الكليب مرسي على الخبر مريال