في وقت يعتقد فيه كثيرون بأن شمس الغنية اللبنانية نجوى كرم جددت عقدها مع روتانا "عالعمياني كالعادة"، وأن ألبومها الذي تضع اللمسات الأخيرة عليه سوف تسلمه لروتانا، وصلتنا معلومات مؤكدة بأنه حتى اللحظة لم تجتمع نجوى كرم بأيٍ من مسؤولي الشركة، وأنها لم تجدد عقدها بعد والأهم أنها قد لا تجدده.
فمصادرنا الخاصة أكدت بأن نجوى كرم تلقت عروضات إنتاجية مغرية جداً من شركات مختلفة، منها Platinum Records التي تسعى لإنتشار إسمها في السوق العربية من خلال التوقيع مع كبار المطربين، وحتى الآن لم تحظى بإسم كبير جداً عربياً، فمعظم الألبومات التي تم انتاجها و / أو توزيعها لم تحقق النجاح المطلوب، فيما تُعتبر نجوى كرم الورقة الرابحة عربياً، نظراً لأنها من أهم المطربات والنجمات. عرضُ Platinum Records مغرٍ جداً، يقابله عرض أخر لا يقل أهمية من شركة مهمة جداً تسعى لأن تكون Sponsor لألبومات وفيديو كليبات نجوى، وهي شركة غير فنية، ولكنها ذكية على ما يبدو، إذ أكبر ترويج ودعاية لإسمها يمكن أن تحصل عليه من خلال توقيعها لأعمال نجوى كرم.
والأهم وما لا يعرفه كثيرون لأن نجوى كرم الوفية لروتانا تتكتم عنه، هو أن نجوى أنتجت من حسابها الخاص عدداً من أعمالها، وحتى الآن لم تتقاضى فلساً مقابلها، وقد نزلت الأعمال موقعة بإسم روتانا كإنتاج، وقد أصبح لنجوى كرم مع روتانا الكثير من المال الذي لم تحصل عليه بعد، ورغم ذلك هي غير أبهة، فما يهمها هو صورتها وعملها. ولكن الآن هناك خطر كبير بأن لا تجدد نجوى كرم عقدها مع روتانا إن لم تكن الشروط مناسبة لها، في ظل وجود عروضات أكثر من مغرية مادياً ومعنوياً.. فهل تخسر روتانا أحد أعمدتها؟ وهل تفوز شركة أخرى بنجوى كرم التي تعتبر مكسباً كبيراً وثروة بحد ذاتها؟ ولماذا لم تجتمع حتى الآن نجوى كرم بروتانا وألبومها من المفترض أن يصدر في 15 أيار/مايو المقبل، أي بعد 3 أسابيع؟ هل روتانا هي من تأجل الإجتماع أم نجوى المحتارة بالعروضات المغرية التي تلقتها؟