صحيح أن الوضع اللبناني كان ولا يزال دوما على فوهة بركان، وبالتالي فإن اللبنانيين إعتادوا رغم النار أن يستمروا في حياتهم وأن يقهروا الصواريخ وأصوات الرشاشات بأصوات الطبول والمزامير والموسيقى.. لكن، هذا لا يعني أن نتجاهل الوضع وكأنه غير موجود، وهو ما فعلته نانسي عجرم!
لم أكن قد تنبهت إلى الموضوع، أخبرتني صديقة لي تحب نانسي ولكنها كانت غاضبة، وعلقت: "مش مقبول.. الدنيا قايمة قاعدة ونانسي لم تنبت ببنت شفة، بل وكل ما كتبته على تويتر، كان تشكرات لمعجبيها الذين تابعوا حفلها في موازين"..
صديقتي مُحقة، لأن نانسي ليست فحسب نجمة عادية، بل هي بنجوميتها غير المحدودة، صارت قائدة رأي وأي كلمة كانت ستقولها، ستؤخذ بعين الإعتبار، وكانت لتبدو لفتة جميلة منها!
من ناحية أخرى، فإن نجوى كرم التي تواجدت في Cannes، لم تتوقف عن نقل أخبارها إلى عشاقها، لكنها كانت ذكية وتجنبت أي نقد حين علقت: "الوضع بشع، ما بعود إلنا عين نحكي عن نشاطاتنا، بس لازم نوقف حد البلد بالشي الحلو"!