لا شك في أننا بتنا نعيش في عصر "الأمل" و"البكرا"، في قضية اصدار الأعمال الفنية في الفترة الأخيرة، فبعد أن كنا اول من يكشف النقاب عن أسماء النجوم الذين سيطرحون جديدهم في العيد، "طعن" عمرو دياب في اللائحة التي تناقلتها وسائل الإعلام، إذ حل عيد الفطر علينا، و"بناديلك تعالا" لم يصدر، بل كتب على صحفة دياب عبر تويتر أنه سلم نسخة الـ"ماستر" من الألبوم إلى شركة روتانا المنتجة لأعماله، على أن يصدر العمل نهاية شهر أيلول- سبتمبر.
أما "اللي ضاع من عمر" وردة حتى يصدر البومها الجديد، بات اكثر من سنة، هي التي صرحت عن عمل جديد، اعادت خلط الأوراق، تزور بيروت لتحيي حفلا غنائيا يوم الجمعة المقبل، دون أن تغني أي جديد، مكتفية بتصاريح عديدة على أرض المطار حول ألبومها الجديد والذي لن يتضمن أغنيات الموزع بلال الزين، وستكون في البوم منفرد على حسب قولها، وستصور اغنية "ملل" مع المخرجة ساندرا نشأت وليس ليلى كنعان.
فهل يعوض حفل وردة في بيروت عن ألبومها؟! وهل يقع إصدار عمرو دياب ضحية الإنتخابات المصرية وتداعياتها في الشارع المصري والعربي!