أوضح الفنان أسامة الرحباني أن ّهبة طوجي"فنانة مجتهدة شاة طموح صوت قوي ومطواع يمتد إلى أربعة أوكتاف وهي خريجة قسم الإخراج اسمعي والبصر وأنا كنت أنتظر موهبة بهذا الوزن. لقد قصدتني في العام 2007 بهدف اعمل معنا فأبدى منصور الرحباني إعجابه الكبير بموهبتها وحضورها وذكائها، وهي لديها قدرات كبيرة والناس أحبوها من اوّل أغنية مصوّرة "متل الريح".
وشدّد على أنه أستاذ كارول سماحة وهبة طوجي وفرضهما على المسرح وهما تدربتا مع الأساتذة الرحباني مروان، غدي، ميشال جبر ولديهما طاقات صوتية وأداء مطواع لكنه لا يستطيع المقارنة بينهما.
وقال الرحباني:"الوقت مثل الغزال عبر بسرعة وأنا لست وحيداّ فكل من كانوا يعملون في منزلنا لا يزالون هنا والإنسان يتأقلم عادة مع كل الظروف والمستجدات"، مؤكداّ انّ "كل شيء يتقدم ويتطور وما يعجبك اليوم قد لا يعني لك شيئاً في الغد كما أنّ العمل يأخذني دائماً والزواج قسمة ونصيب وحين ألتقي بمن أحب وأجدها مناسبة سأتزوجها".